تجربتي مع استسقاء الدماغ وطرق علاجة بالأعشاب

جدول المحتويات

تجربتي مع استسقاء الدماغ من التجارب الجديرة بالمتابعة والاهتمام، فمن خلال التجربة يمكن التعرف على أسباب استسقاء الدماغ وأعراضه وطرق علاجه، ويعد استسقاء الرأس وتجمع السوائل في الدماغ من الأمراض التي قد تصيب الأطفال والكبار، وهو وإن كان مرضاً غير منتشر، إلا أن له الكثير من النتائج السلبية والصحية الخطيرة على حياة المريض، وفي نتعرف على تجربة التعامل مع المرض، وأفضل الأعشاب الطبيعية التي تساعد في علاجه.

ما هو استسقاء الدماغ

يمكن التعرف على أبرز المعلومات عن مرض استسقاء الدماغ في النقاط التالية:[1]

  • استسقاء الدماغ هو عبارة عن تجمع للسائل الذي يتم إفرازه من الغدة النخامية والعمود الفقري بكميات كبيرة في تجاويف الدماغ والرأس.
  • السائل وتجمعه بكميات كبيرة في الدماغ يحدث عندما لا تستطيع الأوعية الدموية على امتصاص السائل بشكل طبيعي وهو ما قد يولد ضغطاً متزايداً على خلايا المخ والأعصاب والتسبب في تدمير أجزاء مهمة من خلايا الدماغ.
  • تجمع السائل يؤثر على القدرات العقلية للمريض، ويؤدي إلى ضعف النمو الجسمي والعقلي معًا.
  • المرض قد يصيب الأطفال حديثي الولادة، كما يمكن أن يصيب الكبار ممن تخطوا الستين من العمر.
  • إصابة الأطفال بالمرض كثيرًا ما تكون بعد الولادة مباشرة بسبب عيوب خلقية في الطفل أو بسبب أمراض وراثية، كما قد يصيب الطفل بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية تصيب الحامل.
  • تشخيص المرض يتم من خلال تصوير الدماغ بالموجات فوق الصوتية، أو من خلال أشعة الرنين المغناطيسي التي من خلالها يمكن التعرف على مقدار الضرر أو التلف الذي تعرض له المخ.

تجربتي مع استسقاء الدماغ

من خلال تجارب الإصابة باستسقاء الدماغ يمكن التعرف على أسباب المرض المحتملة وطرقة علاجه المتوفرة، وفيما يلي تجربة الإصابة باستسقاء الدماغ:

  • يقول صاحب التجربة أنه شاب لم يكمل العشرين من العمر وهو لا يزال في سن الدراسة والتعليم.
  • كان الشاب يشعر ببعض الأعراض المزعجة مثل عدم قدرته على التركيز في المذاكرة، بالإضافة إلى تكرر نوبات الصداع والشعور بالدوار على فترات متقاربة.
  • في أول الأمر اعتقد الشاب أن تلك الأعراض بسبب بذل الكثير من الجهد في المذاكرة، وأن تلك الأعراض ستختفي بعد فترة يسيرة من الوقت.
  • يقول الشاب أن الأعراض استمرت وهو ما جعله يشعر بالقلق، فذهب لزيارة طبيب عيون اعتقادًا منه أن تلك الأعراض بسبب مشكلات في العين.
  • أخبره الطبيب أنه لا توجد لديه مشكلة في الإبصار، ونصحه بزيارة طبيب متخصص في المخ والأعصاب.
  • ذهب الشاب إلى الطبيب، والذي طلب منه إجراء بعد الفحوصات الطبية وعمل أشعة، وبعدها أخبره أنه مصاب بمرض استسقاء الدماغ.
  • بعد معرفة الشاب لحالته اهتم بالقراءة عن المرض وتعرف على أهم الأسباب المؤدية إليه مثل الإصابة بالتهاب بكتيري في الزائدة الدودية ينتج عنه خلل في قدرة الخلايا والأنسجة في امتصاص السائل الدماغي.
  • أخبره الطبيب أن أفضل علاج لحالته هو إجراء عملية جراحية لإزالة السائل وتكبير التجاويف الداخلية للمخ، حتى يمكنها استيعاب كمية من السائل دون ضغط على الخلايا والأنسجة الدماغية.
  • يكمل الشاب أنه بحمد الله أجرى الجراحة، وأصبحت حالته أفضل بكثير، واختفت الأعراض التي كان يعاني منها.

شاهد أيضًا: ما هي عملية استسقاء الدماغ

هل استسقاء الدماغ خطير

يعد مرض استسقاء الدماغ من الأمراض الخطيرة إذا كان المصاب بها طفل صغيراً أو حديث الولادة، وقد أثبتت الدراسات أن طفلاً واحداً يصاب بالمرض من بين كل 500 طفل، ويتسبب المرض بالنسبة للأطفال في زيادة حجم الدماغ والجمجمة نتيجة ضغط السائل الحاد على التجاويف الداخلية للدماغ، وكلما كان اكتشاف المرض في وقت مبكر، وشرع المريض في العلاج كلما كانت الخطورة أخف، وتقل فرص التعرض للمضاعفات مثل ظهور الورم في المخ.

أسباب استسقاء الدماغ

تجمع السوائل في تجاويف المخ له العديد من الأسباب التي يمكن التعرف عليها فيما يلي:[2]

  • انسداد في مسارات السائل الذي تفرزه الغدة النخامية؛ ومن ثم عجز الجسم عن تصريف السائل، فيتجمع في المخ وحول خلايا الدماغ.
  • الإصابة بالالتهاب البكتيري في الزائدة الدودية.
  • إصابة الجنين في رحم الأم بمتلازمة داندي ووكر.
  • تناول الأم لكميات كبيرة من فيتامين أ خلال فترة الحمل وهو ما يسبب تسمم الحمل الذي يعد من أسباب استسقاء الدماغ.
  • تعرض الطفل خلال مرحلة الولادة لصدمة عنيفة بالرأس وهو ما يؤثر على التجاويف والأنسجة الداخلية في الرأس.
  • إصابة رحم الأم خلال الحمل بعدوى مرضية مثل الزهري أو الإصابة بالحصبة الألمانية.

أعراض استسقاء الدماغ

المرض له العديد من الأعراض التي يمكن التعرف عليها فيما يلي:[3]

  • صداع متكرر في الرأس.
  • تشوش في الرؤية وعدم وضوع في النظر.
  • النعاس والشعور بالخمول والكسل، لا سيما عند الأطفال الصغار.
  • زيادة حجم الرأس والجمجمة بطريقة غير طبيعية.
  • الشعور بالغثيان والميل إلى القيء.
  • ضعف القدرة على التركيز والحفظ، ويظهر ذلك بشكل أكبر للمصابين بالمرض من الشباب والبالغين في سن التعليم.
  • ضعف التحكم في المثانة والإصابة بسلس البول لكبار السن.
  • ضعف الإقبال على الطعام.
  • الشعور بالدوار وعدم التوازن.
  • كثرة النسيان خاصة إذا كان المصاب بالمرض ممن تخطوا سن الستين.

علاج استسقاء الدماغ بالأعشاب

استسقاء الدماغ يمكن علاجه طبيًا من خلال عمل وصلة لتصريف السوائل المتجمعة في الدماغ وتحويلها مباشرة إلى المعدة؛ ومن ثم إخراجها مع الفضلات، كما قد يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية جراحية لتوسيع التجاويف الداخلية في الدماغ، ولكن الكثير من الأشخاص يفضل العلاجات الطبيعية المعتمدة على الأعشاب لقلة المخاطر فيها، وفيما يلي نتعرف على طرق علاج استسقاء الدماغ بالأعشاب:

العسل ولبان المر

يتم خلط ملعقة كبيرة من لبان الذكر مع ملعقتين كبيرتين من الماء المغلي وملعقة من العسل والتقليب الجيد للمكونات، حتى تصير مثل العجينة، وبعد تركها ساعتين يتم دهن المنطقة حول السرة من الأعلى والأسفل.

مغلي البصل

يتم تقشير ثلاث بصلات متوسطي الحجم؛ ومن ثم غسلهم وغليهم في الماء، وبعدها يتم شرب المغلي مرتين أو ثلاثة في اليوم وذلك بعد تصفية الماء من البصل، ويمكن الاستفادة من البصل المسلوق في إضافته للطعام وتحسين النكهة به.

مغلي البصل

حبة البركة لعلاج استسقاء الدماغ

استخدام النبات في علاج استسقاء الدماغ يتم  من خلال وضع ملعقة من الحبة السوداء في قطعة من الشاش النظيف ونقعها في كمية من الخل، وبعدها يتناول المريض ملعقة من العشب مرة في الصباح وأخرى في المساء لمدة أسبوع.

زيت الزيتون والكراوية لاستسقاء الدماغ

يتم خلط ملعقة من الكراوية على ثلاث ملاعق من زيت الزيتون والتقليب بشكل جيد؛ ومن ثم تناول المريض ملعقة من الخليط كل يوم لعدة أسابيع، حتى يبدأ في التحسن.

وبهذا نكون قد تعرفنا على تجربتي مع استسقاء الدماغ، وتعرفنا على ماهية المرض وأهم العوامل التي تسبب الإصابة به، كما تعرفنا على أعراض المرض وأفضل الأعشاب الطبيعية التي تساعد في علاجه.

أسئلة شائعة

  • هل يتم الشفاء من الاستسقاء الدماغي؟

    يمكن الشفاء من استسقاء الدماغ لا سيما إذا تم الكشف عن المرض في وقت مبكر، ويمكن عمل مسار لتصريف السوائل من الدماغ، كما يمكن علاج المرض بالأعشاب.

  • هل يعيش طفل الاستسقاء الدماغي؟

    يمكن للطفل المصاب باستسقاء الدماغ العيش إذا تم الكشف عن المرض وتداركه بسرعة قبل التأثير على خلايا المخ وأنسجة الدماغ الحساسة.