يحتفل الجميع باليوم العالمي للعزاب، والذي يصادف الحادي عشر من نوفمبر في كل عام، إذ يعزف الكثير عن الزواج لأمور عديدة أبرزها الخوف من تحمل المسئولية أو الفشل.
العزوف عن الزواج أو الابتعاد عن حلم الارتباط أمر يواجه الكثير من الأشخاص، إذ يرى البعض أن العمر ليس مقياسا لاتخاذ هذا القرار الحاسم الذي من شأنه أن يبني عليه مستقبلا فيما بعد.
عنوسة متاخرة
مها عبد الوهاب صاحبة الـ39 عاما، أبدت أسبابها حول العزوف عن الزواج، خاصة بعد رفضها العديد من العرسان في سن صغير، ما يجعلها الآن مضطرة إلى ذلك في الوقت الحالي، إذ ترى أن المال الحل الأمثل لمشكلة عنوستها التي باتت تهددها في أواخر الثلاثينات.
بينما ترى الثلاثينية نوران.س أن الخوف من تحمل المسئولية والرغبة في العيش بحرية، السبب وراء عزوفها عن الزواج بشكل عام، قائلة: «شايفة أني مش ناضجة كفاية أني أتحمل مسئولية أسرة وبيت من الألف للياء».
عقدة من الجنس الآخر
وذهب «تامر» في أواخر الثلاثينات يعمل طبيبا في مجال التحاليل، يرى أن الزواج ليس خيارا مناسبا له بعد تجاربه المتعددة في حالات الارتباط، والتي كونت بداخله عقده اتجاه الجنس الآخر وأصبح عازفا عن فكرة الزواج وأصبحت اهتماماته تنصب في أشياء أخرى كالرياضة على وجه الخصوص.
«شيماء» تعمل في مجال السكرتارية، قالت إن عمرها الأربعيني عائقا بالنسبة لها لاختيار الزوج، لأنه يكون غير جدير بتحمل المسئولية علاوة على أن الإنجاب أصبح مستحيل في الوقت الحالي.
مؤهل للزواج
أعرب أحمد محمد صاحب الـ43 عاما، أن عزوفه عن الزواج نابع من فكرة أن الأمر يتطلب أن يكون الشخص مؤهلا لهذه الخطوة وليس ارتباطا بالعمر، لأن الشخص قد يتحمل مسئوليات في سن صغير تجعله ناضجا بما يكفي لإنشاء أسرة.