حراك سياحي وفرص وظيفية بالشقيق

بدأت الشقيق شمال منطقة جازان تتزين وتتهيأ لموسمها السياحي الذي بدأ مبكرًا مع بداية إجازة الفصل الدراسي الأول، وتوافد الزوار والمتنزهون من داخل وخارج المحافظة، وبأعداد كبيرة، بينما كثفت الجهات الحكومية أعمالها ورفعت البلدية جاهزيتها.

وتنوعت المواقع السياحية الترفيهية المؤقتة بشاطئ الشقيق، وساهمت في حراك استثماري، وتوفير فرص وظيفية للشباب والشابات.

خمسة مواقع تنوعت واختلفت لجذب السواح والمتنزهين لاونج لاوري، إطلالة العريش، مهرجان الشقيق بالكورنيش الشمالي، إطلالة الشاطئ، وجميعها بالإضافة إلى كونها سياحية وترفيهية إلا أنها ستعود بالفائدة على أبناء وبنات مركز الشقيق، بالإضافة إلى ما يشكله تواجد الزوار والمتنزهين من تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية، فلهم الدور الأكبر في هذا الحراك السنوي الموسمي.

ودائمًا ما ينتظر الشباب والشابات بمركز الشقيق موسم الربيع مع الإجازات الرسمية أو الأسبوعية ويحولونها إلى فترة عمل خصوصًا طلاب المدارس والجامعات، وغيرهم الذين وجدوا في تلك المناشط والمهرجانات فرصة للعمل والتدريب والمساهمة المجتمعية، فدائمًا ما تسهم هذه الأنشطة السياحية في توفير الفرص الوظيفية المؤقتة لمن يسعون إلى اكتساب الخبرة والمعرفة.

وأوضحت بلدية الشقيق لـ«الوطن» أنه من ضمن التجهيزات لموسم شتاء الشقيق تم توفير 90 فرصة استثمارية موقتة، وبلغ عدد الحاضنات 3 ومنافذ البيع 12، وأشارت إلى تواجد عدد من المشاريع الموقتة خلال موسم شتاء الشقيق، والتي ستسهم بعدد من الفرص الوظيفية المؤقتة.

مواقع سياحية

– لاونج لاوري – مأكولات ومشروبات.

– إطلالة العريش – جلسات ليلية.

– مهرجان الشقيق في الكورنيش الجنوبي.

– الكورنيش الشمالي.

– إطلالة الشاطئ.