ما حكم الاستعاذة قبل قراءة الفاتحة؟

20430″/>

ما حكم الاستعاذة قبل قراءة الفاتحة؟

يسرنا نحن فريق موقع التعليمي ان نقدم لكم كل ما هو جديد بما يخص الاجابات النموذجية والصحيحة للاسئلة الصعبة التي تبحثون عنها, وكما من خلال هذا المقال سنتعرف معا على حل سؤال:

ما حكم الاستعاذة قبل قراءة الفاتحة؟

نتواصل وإياكم عزيزي الطالب و في هذه المرحلة التعليمية بحاجة للإجابة على كافة الأسئلة والتمارين التي جاءت بحلولها الصحيحة والتي يبحث عنها الطلبة بهدف معرفتها، والآن نضع لكم إجابة السؤال :

ما حكم الاستعاذة قبل قراءة الفاتحة؟

الجواب الصحيح هو:

إنَّ حكم الاستعاذة قبل قراءة سورة الفاتحة في الصلاة محلُّ خلافٍ بين العلماء، حيث ذهب فريقٌ منهم إلى وجوب الإتيان بها، ودليلهم في ذلك قوله تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}، ووجه الدلالة من ذلك من الخطأ أن يأمر الله تعالى بأمر ثم يقولَ قائل بغير برهان من قرآن ولا سنة: هذا الأمر ليس فرضا، وذهب آخرون إلى استحباب الإتيان بها ودليلهم في ذلك حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إذَا قُمْتَ إلى الصَّلَاةِ فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأْ ما تَيَسَّرَ معكَ مِنَ القُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْ حتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا..”.