بوجه بشوش يكسوه الرضا، يفترش رمضان أبو سريع الأرض بأشكال متنوعة من السبح، التي تجذب أنظار المارة لجمالها وأسعارها الرخيصة، التي يعمل في تصنيعها منذ 40 عامًا، للإنفاق على أسرته.
بدأ «رمضان» 60 عامًا، العمل مع تجار السبح في حي الحسين بالقاهرة، وبعد فترة بدأ يتعلم منهم تصنيعها، ليقرر العمل بمفرده حتى يخلق لنفسه مكانة في سوق العمل الحر، من خلال هذه التجارة التي تقرب الناس من الله في الوقت ذاته، قائلًا لـ«»: «أنا متعلق بالسبحة من صغري لأنها بتحافظ على علاقتنا بربنا».
يعمل «رمضان» في تصنيع السبح
حصل «رمضان» على دبلوم تجارة، وبدأ رحلته مع السبح وبيعها بمنطقة العتبة، إذ يشتري الكريستال الجاهز ويلضمه على خيوط متينة، ويمكنه تركيب 24 سبحة في اليوم.
اختلاف أنواع السبح
تختلف أنواع السبح منها الشعبي و«اللوكس» التي تصنع من الخشب والبلاستيك، لكن الأصلية عبارة عن عقيق وكهرمان، وتبدأ أسعارها من 350 جنيها حتى 10 آلاف جنيه، ويتجه للسبح رخيصة الثمن لتكون في متناول الجميع ويبيع 40 سبحة في اليوم بأسعار رخيصة، موضحًا: «أنا ببيع السبحة بعشرة جنيه عشان الناس كلها تقدر تشتري».
يواجه «رمضان» مشكلات عديدة في عمله
ويعول «رمضان» 3 أبناء ويواجه مشكلات عديدة في عمله، على الرغم من صناعته للسبح لأكثر من 40 عامًا، إلا أنها تمر بفترات ازدهار وتراخي، بسبب قلة الطلب على شرائها في الوقت الراهن، موضحا: «الزبون اللي كان بيشتري خمس سبح دلوقتي بياخد واحدة بس»، معربا عن أمله في أن تؤمن له الدولة «كشكًا» في مكان مناسب، تحميه من مطاردة البلطجية.