| فيديو مؤثر لشاب يبكي بحرقة على فقدان كلبته: بتتعالج وممكن تموت

مقطع فيديو قصير، لم يتعد ثوانٍ معدودة، ظهر خلاله لشاب يدعى مالك خلفاوي، ينتحب بشدة، موجهًا رسالة لأحد الأشخاص سرق كلبته «قمر»، وبمنتهى الحزن والأسى حاول الرجل في رسالته استدرار عطف سارق كلبته، قائلاً: «أرجوك رجعهالي، واجعلها لوجه الله، رجعهالي مع أي حد، وأنا مسامحك والله، واللي أنت عايزه أنا هعملهولك، بس والله العظيم أنت حارق قلبي».

«مالك» أنقذ كلبته «قمر» من موت محقق

يروي مالك، ابن محافظة الإسماعيلية لـ«»، كواليس سرقة كلبته «قمر»، فجر أمس الأول، موضحا أنها تبلغ من العمر 6 أشهر، وأنه أنقذها من موت محقق، قبل حوالي 4 أو 5 أشهر، بعد أن دهستها إحدى سيارات القمامة في شوارع القاهرة، وتسببت في خروج معدتها خارج جسدها.

يقول: «أنا أنقذتها من الموت، وعملتلها عملية في المعدة، رجعت معدتها مكانها، وكان عندها كسر مضاعف في إيديها الشمال عالجته، وكان عندها 3 صوابع بتر، وعملتلها عملية تعقيم، ولسة ماشية على كورس علاج، وليها أكل معين مينفعش تاكل غيره».

علاقة صداقة قوية نشأت بين «مالك» وكلبته، منذ أن أنقذها في القاهرة، وحين لم تتعرف عليها أمها، قرر أن يصطحبها إلى منزله في الإسماعيلية، حتى تستكمل العلاج، وبعد فترة من إقامتها معه في المنزل، أنشأ لها منزلًا مسورًا بالحديد بارتفاع 3 أمتار في جنينة منزله.

يحكي: «أنا أصلًا مهتم بقضية الرفق بالحيوان، والحالة دي بالذات أنا اتعلقت بيها وأخدتها بيتي، وبقالها معايا 4 أو 5 شهور، شهرين منهم كانت في المستشفى، وهي ذكية جدًا، وأنا مدربها كويس، بس عندها مشاكل في النمو، بسبب العمليات والحقن اللي بتاخدها».

فشل محاولات العثور على «قمر»

قبل يومين، تعرض «مالك» للسرقة، بعد أن أقدم أحد الأشخاص على كسر الباب الحديدي للمنزل، الذي تعيش فيه كلبته «قمر» مع إحدى كلاب الشارع الأخرى، وفشلت جميع محاولاته في العثور عليها: «هي كلبة شارع بس شكلها للوهلة الأولى يخلي الناس تفتكر أنّها كلبة غالية، وطبعًا اللي سرقها طمع فيها، وفكر أنّها ممكن تجيبله فلوس».

لم يكتف الشاب، بالبحث عنها في المناطق المجاورة فقط، بل قرر تفريغ كاميرات المراقبة للمنازل المجاورة، للعثور على أي دليل يقوده إلى مكانها: «أنا حاولت أستعين بالكاميرات اللي حوالين البيت، فيه ناس تعاونت معايا، وفي ناس رفضت، وآخر أمل ليا إني هطلع على قسم الشرطة أعمل بلاغ باختفائها، لأنها لسه بتتعالج وممكن تموت، وقولت أي حد هيلاقيها ويجيبها ليا هراضيه».