كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء يوم الثلاثاء، أنّ هناك قفزة كبيرة في التحذيرات وصلت للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية من احتمالية وقوع عمليات خلال الأيام القادمة.
وذكرت قناة كان العبرية: “الفترة التي تسبق شهر رمضان بطبيعتها متوترة، ولكن هذا العام مختلفة في درجة التوتر المتصاعدة.
وأضافت: “سنرى كيف سيتعامل المستوى السياسي مع الوضع، أما الجيش من ناحيته سيقوم خلال الأسبوعين القادمين بتعزيز قواته في الضفة الغربية، وسيتم الدفع بثلاث وحدات قتالية لمحاولة منع الهجمات ومواجهة الخلايا المسلحة، كذلك سيتم تعزيز قوات الشرطة في القدس، حيث أنها المكان الأكثر حساسية وقدرة على إشعال المنطقة”.
وتابعت: “إنّ الولايات المتحدة و”إسرائيل” يخشون تصعيداً في الضفة الغربية والقدس ويحاولون تجنب الخطوات التي تؤدي إلى إشعال المنطقة”.
ونقلت القناة، عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: “إنّ المؤسسة الأمنية في حالة تأهب قبل رمضان”.
وذكرت “كان” العبرية، أنّ قيادة المؤسسة الأمنية وجيش الاحتلال يتحدثون في جلسات التقييم عن رصد إشارات تؤكد بأننا في ذروة التصعيد”.
وأضافت: “ويؤكدون في الجيش بأنه لا يمكن أن يبقى الوضع على ما هو عليه، فيمكن التغيير من خلال أنشطة الجيش وعمليات إغتيال ينفذها جهاز الشاباك، إضافة إلى خطوات مؤثرة يتخذها المستوى السياسي”.
وأشارت إلى أن واحدة من الإشارات التي يتحدث عنها الجيش هي عدد الإنذارات حول هجمات محتملة، حيث إرتفع عدد الإنذارات خلال الـ 10 أيام الأخيرة، وبعد عملية نفيه يعقوب بالقدس إلى ثلاثة أضعاف”.