OpenAI تعلن أخيرًا إمكانية ربط ChatGPT بالويب

قالت (أوبن أي آي) OpenAI، الشركة الناشئة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، يوم الخميس إنها أضافت دعم المكونات الإضافية إلى (شات جي بي تي) ChatGPT، الأمر الذي يُحسّن من قدرات روبوت الدردشة الذائع الصيت على نحو كبير ويمنحه إمكانية الوصول إلى المعلومات المباشرة من الويب أول مرة.

وحتى تاريخ اليوم، كان (شات جي بي تي) ChatGPT مقيدًا بعدم قدرته على سحب المعلومات سوى من بيانات التدريب الخاصة به، التي تنتهي في عام 2021. والآن تقول (أوبن أي آي) إن الإضافات لن تسمح للروبوت بتصفح الويب فحسب، بل ستسمح له أيضًا بالتفاعل مع مواقع ويب محددة، مما قد يؤدي إلى تحوّل النظام إلى واجهة واسعة النطاق للعديد من الخدمات والمواقع.

وفي منشور إعلان، صرحت الشركة بأن الأمر أشبه بالسماح للخدمات الأخرى بأن تكون «أعين (شات جي بي تي) وآذانها».

وفي مقطع فيديو توضيحي نُشر على تويتر، يستخدم شخص ما (شات جي بي تي) للعثور على وصفة ثم يطلب المكونات الضرورية من موقع (إنستاكارت) Instacart. فيحمل (شات جي بي تي) تلقائيًا قائمة المكونات في خدمة التسوق، ثم يوجه المستخدم إلى الموقع لإكمال الطلب.

موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:


Sigma – Mobile

T2-M-II

Msgat – Mobile

T2-M-IIII

m-MT-4

وتقول شركة (أوبن أي آي) إنها ستطرح إمكانية الوصول إلى المكونات الإضافية لـ «مجموعة صغيرة من المستخدمين». وفي البداية، هناك 11 مكونًا إضافيًا للمواقع الخارجية، مثل: Expedia، و OpenTable، و Kayak، و Klarna Shopping، و Zapier.

وتوفر (أوبن أي آي) أيضًا بعض المكونات الإضافية الخاصة به، يختص أحدها بتفسير الشفرة، والآخر يسمى (التصفح) Browsing، الذي يتيح لروبوت (شات جي بي تي) ChatGPT الحصول على المعلومات من الإنترنت.

وكمثال على ما يمكن أن يحققه المكون الإضافي الخاص بالتصفح، تُظهر الشركة شخصًا يسأل عن كيفية مقارنة مبيعات شباك التذاكر للفائزين بجائزة الأوسكار لهذا العام بالأفلام التي أٌصدرت حديثًا، فيعرض الروبوت المصادر التي يبحث فيها قبل أن يقدم إجابته. وهذا شيء لم يكن بإمكان (شات جي بي تي) تحقيقه من قبل.

ومن الواضح أن هذه الميزة التجريبية مشابهة لما يوفره محرك بينج الجديد من مايكروسوفت، الذي لديه تقنية مخصصة تقدم معلومات (جي بي تي-4) GPT-4، وهو نموذج اللغة الذي يقوم عليها روبوت الدردشة (شات جي بي تي) من الإنترنت. ومع ذلك، فإن المكون الإضافي لشركة (أوبن أي آي) لا يقدم المعلومات في الوقت الفعلي فقط، بل يمكنه أيضًا الارتباط بواجهات برمجة التطبيقات، مما يتيح له «تنفيذ الإجراءات نيابة عن المستخدم»، وذلك وفقًا لوثائق الشركة.

وهناك بعض المخاوف المتعلقة بالسلامة والأمن فيما يتعلق بالسماح لروبوت (شات جي بي تي) باتخاذ إجراءات نيابة عن المستخدم بدلًا من الاكتفاء بتقديم المعلومات.

وتقول (أوبن أي آي) إنها أخذت التهديدات التي تشكلها المكونات الإضافية هذه بالحسبان وقد «نفّذت العديد من الإجراءات الوقائية»، ومن ذلك: تقييد توفر المكونات الإضافية لعدد صغير جدًا من الناس مبدئيًا.

وقالت الشركة في منشورها إنها ستعطي الأولوية مبدئيًا لمجموعة صغيرة من المطورين ومستخدمي خدمتها المأجورة (شات جي بي تي بلس) للوصول إلى المكونات الإضافية، ويمكن التسجيل للانضمام إلى قائمة الانتظار من هنا.