حقق مسلسل جعفر العمدة تفاعلًا كبيرًا بين المشاهدين، بعد عرض الحلقات السابقة، خاصة حلقة القبض على المعلم جعفر الذي يؤدي دوره الفنان محمد رمضان، ولقيت رواجًا كبيرًا بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي، إذ جعلت المشاهدين يبدأون في تفسير وتحليل الحلقة عبر صفحاتهم الشخصية عقب عرضها مباشرة.
حبس جعفر العمدة
ويظهر محمد رمضان جالسًا أمام وكيل النائب العام لإجراء التحقيقات اللازمة حول القبض عليع وبحيازته «الهيروين»، في أحد مشاهد المسلسل، وانتهت الجلسة بحبس «جعفر» 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتستعرض «» الثغرات التي تمنح جعفر العمدة البراءة بكل سهولة.
كيف ينجو جعفر العمدة من السجن
وتعليقًا على ذلك، قال أشرف ناجي، المحامي بالنقض، أن القانون يُعاقب على حيازة المخدرات بالحبس، وقد يصل إلى الإعدام عقوبة عن جلب المخدرات، أما عن الثغرات التي يمكن أن تُنقذ جعفر العمدة من الحبس، هي تفريغ كاميرات مراقبة مطار بيروت، التي توضح قيام أحد الأشخاص بفتح الشنطة وإيداع الهيروين داخلها، وذلك ما أوضحه «محامي جعفر العمدة خلال عرض الحلقة»، مشيرًا إلى أنه إذا ثبت ذلك يمكن خروجه بسهولة.
وتابع «ناجي» خلال حديثه مع «»، أن توجد ثغرة أخرى، يمكن من خلالها خروج جعفر العمدة من السجن، وهي إذا كانت حيازته للشنطة الخاصة به انقطعت أم لا، موضحًا: «إذا كانت شنطته خدها معاه الطياره ولم يتركها خالص فهنا لم تنقطع حيازته لها ومن ثم فهو مسؤل عن كل ما فيها»، أما إذا انقطعت حيازته بالشنطة بوضعها على السير ثم صعود الشنطة للطيارة من خلال العمال وتنزيلها من خلال العمال.
هل وضع الشنطة على السير تنقذ جعفر من الحبس؟
وتعد هذه ثغرة مهمة جدا، وهي أن هناك عمال شاركوا في حيازة الشنطة وقت من الزمن، يستطيعوا فيه إيداع أي شيء بجيب الشنطة، إلا إذا كانت الشنطة محكمة الغلق بقفل ولا يستطيع فتحها غيره، وفي مشهد جعفر العمدة كان واضحًا أن الشنطة غير محكمة الغلق بقفل وأنه من السهل فتحها من قبل أي شخص.
وإذا ترك جعفر العمدة الشنطة حيازته للعمال، فلا تثبت عليه التهمة لأنه هناك حيازة عارضة لعمال النقل والشحن والتنزيل، «ده حتي لو كاميرات مراقبه مطار لبنان لم تكن تعمل فيكون سهل يحصل علي البراءه واخلاء سبيله خصوصًا أنه رجل غني ولا يعقل أن يغامر بنفسه من أجل كيس بودره واحد لن يصل إلى جزء من حجم أمواله الموضح عنها في المسلسل».