وشدد الفالح على أنه «بوصفها الاقتصاد الأكبر في الشرق الأوسط، والأسرع نموا في العالم خلال العام الماضي 2022، فإن السعودية ملتزمة بالعمل كجسر يربط العالم العربي بالصين، ويسهم في النمو وتطور علاقتنا».
وأضاف: «ما نحتاجه في مرحلتنا التنموية الكبرى هو استثمارات صينية ذات قيمة مضافة عالية، وليس فقط الحصول على الموارد الطبيعية ذات القيمة العالمية من ناحية التصنيع والخدمات اللوجستية، بل ربط المنطقة ببعضها، وبمحيطها في إفريقيا وأوروبا، وفي آسيا التي تقودها الصين اليوم».
وأوضح وزير الاستثمار: «ما يُقدم للسعودية سيعم خيره للجميع، إذ نؤمن أن قوة السعودية الاقتصادية هي جزء من قوة وتكامل وترابط اقتصاد الوطن العربي الكبرى».
ولفت إلى أن «رعاية ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، الدورة العاشرة من مؤتمر الأعمال العربي – الصيني تأتي مع ترؤس السعودية مجلس جامعة الدول العربية في العام الحالي، وتجسد اهتمام قيادات العالم العربي، وليست السعودية فقط، بتعزيز العلاقات العربية مع الصين الصديقة، وتوسيع ما حققته من نجاحات في أروقة السياسة والدبلوماسية، لتشمل ساحات الاقتصاد والاستثمار والتنمية الشاملة».
وأكد الفالح أن «منتجات الصين أصبحت مساهمة كبيرة في دول العالم العربي، والسعودية في مقدمتها، فضلا عن إسهامها في التنمية القائمة في السعودية، وتوفيرها الكثير من السلع المصنعة بأسعار منافسة».
قد وقعت السعودية مع الصين، في ديسمبر 2022، اتفاقيات استثمار بـ50 مليار دولار أمريكي خلال القمة الصينية – السعودية، التي عقدت في الرياض، وذلك تزامنا مع زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج السعودية، لحضور أول قمة صينية – عربية.