وفي كلمته خلال المنتدى، أكد وزير الاستثمار أهمية تعزيز التعاون وبناء الشراكات الاقتصادية والاستثمارية في مختلف القطاعات في البلدين.
مشيرًا إلى العديد من الفرص الاستثمارية في المملكة العربية السعودية وعبر المشاريع الكبرى المرتبطة بطموحات المملكة لتنويع الاقتصاد في إطار رؤية السعودية 2030.
وأشار إلى أن ريادة الأعمال تعد المحرك لتسريع النمو والتنويع الاقتصادي للوظائف وتعزيز بيئة الأعمال، مضيفًا أن المملكة تعمل على تعزيز ريادة الأعمال عبر الحوافز والحلول التمويلية، وأشار إلى أن المملكة تعمل على الاستثمار في قطاعات الطاقة النظيفة والسيارات الكهربائية والاتصالات وتقنية المعلومات والتقنيات المتقدمة والخدمات اللوجستية وغيرها.
وأضاف الفالح أن المملكة تشهد أكبر إصلاحات اقتصادية عبر تاريخها، وترحب بالاستثمارات والأعمال للقدوم إلى المملكة والاستفادة من الفرص الاستثنائية لممارسة الأعمال والاستثمار.
وخلال المنتدى ألقيت عروض عن الاستثمار في المملكة واستونيا، وعقدت ثلاث جلسات حوارية تناولت المستقبل الرقمي وحلول المدن الذكية وسياسات الابتكار في الشركات الناشئة ودور التقنية في تحول الطاقة، كما عقدت عدة لقاءات بين القطاع الخاص والشركات من الجانبين.
وجرى خلال المنتدى الإعلان عن خمس اتفاقيات بين الجانبين من شأنها العمل على تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في المملكة واستونيا وتشجيع الاستثمارات المتبادلة.
من جهة أخرى، التقى وزير الاستثمار عددًا من المسؤولين في جمهورية استونيا وعددًا من رؤساء الشركات الاستونية، كما التقى بوفد الشركات الاستونية، وذلك في إطار الزيارة التي يجريها لجمهورية استونيا.