تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان عزت أبو عوف، التي ترك إرثا فنيا ارتبط به الجمهور، ومن بينه فرقة «فور إم»، إحدى الفرق الشهيرة لتي أسسها بثمانينات القرن العشرين، مع شقيقاته الأربعة، وساهمت في نجاحه وشهرته بوقت قصير، ولكنهم مروا بالعديد من الحيل لنجاحها بسبب خوفهم من ردة فعل والدهم.
يحكي الفنان الراحل عزت أبو عوف في إحدى اللقاءات القديمة مع الإعلامية هالة سرحان، عن فرقة الـ«فور إم»، التي بدأت برغبة «عزت» في الغناء وتكوين فرقة غنائية، إلا أنه تردد في عرض الأمر على والده، لأنه كان يتصف بالشدة، قائلًا: «والدي راجل صعيدي، مكنتش أقدر أقف قدامه أقوله أنا عايز أغني أو أعمل فرقة».
فرقة «فور إم» الغنائية
عندما علمت والدة الراحل عزت أبو عوف برغبته في تكوين فرقة غنائية، عرضت عليه أن تساعده شقيقاته الأربعة، أعجب بالفكرة لكنه شعر برهبة شديدة من والده: «مكنش متوقع في الأول إني أعمل فرقة غنائية مع إخواتي البنات، ومعنديش الجرأة إني أقول لوالدي هاخد إخواتي البنات معايا، دا كان يدبحني».
مشاركة شقيقات الفنان عزت أبو عوف معه في الفرقة
أنشأ الفنان عزت أبو عوف الفرقة بمساعدة شقيقاته الأربعة، دون علم والده، وبعد تدريبهم لمدة 5 أو 6 شهور، قرروا انطلاق فرقة الـ«فور إم» ونالت شهر كبيرة حينها، إلا أن خبر الإعلان جرى نشره في إحدى الصحف الكبيرة، على مساحة ثلث صفحة، ليصبح بارزًا للجميع: «عملنا الفرقة واتدربنا فترة، ولما جينا ننزل أول حفلة، لقينا الإعلان في الجورنال، طلعنا نجري من البيت».
كشف سر عزت أبو عوف وشقيقاته
اضطر عزت أبو عوف الذهاب إلى المنزل مع شقيقاته، لتجهيز الملابس التي سيرتدونها خلال الحفل، ليراهم والدهم: «كنا بنعدي من قدام أوضته على أطراف صوابعنا، لقيته بيقولي عزت المكتوب في الجرايد صحيح، قلتله أه صح يا بابا، قالي لو اللي بتعملوه مش حلو نهاركم مش فايت، ولو طلع كويس هسامحكم».