وأوضح عاشور أن تلك الأبحاث شملت علاقة بعض نتائج تخطيط الدماغ لدى الأطفال وبعض أمراض الصرع، وتعد حالة نادرة لمرض جيني له علاقة بتشوهات خلقية واعتلال بالأوردة الدماغية، حالة نادرة لمرض هيراياما وعلاقته باعتلال أوردة الدماغ والطرق الجراحية لعلاجها.
وأضاف أن البحث الأول أجري على 191 مريضاً، و98 طفلاً سليماً للمقارنة، حيث تم التوصل إلى علاقة بعض النتائج الشائعة لتخطيط الدماغ، وبعض أمراض الصرع، وكذلك علاقتها بنتائج الرنين المغناطيسي، وتعريف طبيب الأعصاب بالحالات التي تتطلب إجراء رنين مغناطيسي لاستبعاد بُعد الجلطات والمشاكل التكوينية في الدماغ، فيما كان البحث الثاني عن علاقة مرض تشوهات الدماغ و المرتبط بالتحول الجيني PIK3CA وجلطات الأوعية الدموية بالدماغ لدى المواليد، وقد توصل إلى الإسهام بتعريف الأطباء بضرورة استبعاد حالات جلطات الأوعية الدموية وعلاجها لدى المواليد المصابين بهذا المرض.
وبيّن عاشور أن البحث الثالث ركز على علاقة مرض هيراياما وتشوه الأوعية الدموية، وكذلك الطرق الجراحية للعلاج، وتوصل إلى نتائج ذكرت علاقة هذين المرضين النادرين والطرق الجراحية الفعالة.