الرغبة في الاستمتاع بجمال الطبيعة، وتجربة نزهات مختلفة بعيدًا عن زحام العاصمة، دفع المهندس محمد شريف، صاحب الـ30 عامًا إلى زيارة عدد من المحميات الطبيعية في جنوب سيناء، أشهرها محمية رأس محمد ونبق، إذ بمجرد حصوله على إجازة من عمله، يتفق مع عدد من أصدقائه على السفر لأحد المحميات؛ لممارسة العديد من الأنشطة والرياضات البحرية، ما يجعلهم يعودون للقاهرة بروح جديدة تمتلأ بالنشاط والراحة النفسية.
التخييم في المحمية للاستمتاع بسحر الطبيعة
«زيارة المحميات الطبيعية بيحسن النفسية كتير وبيشحن طاقتنا»، وفقًا لما رواه «شريف» لـ«»، إذ يشعر بالحيوية والطاقة منذ إعداد حقيبة السفر ووضع مخطط الرحلة، معتبرًا محمية رأس محمد بجنوب سيناء من أمتع الأماكن التي ارتادها هو وأصدقاؤه، فبعد الحصول على تصريحات التخييم، ينصبون الخيام على البحر للاستمتاع بسحر الطبيعة من سماء صافية، ورمال ناعمة، وهواء نقي، وبعد الاستراحة من السفر، يستعدون لمغامرة بحرية في المحمية، التي تشمل نزهة في أحد اليخوت، وممارسة السنوركلينج والغوص الحر، الذي يُمكنهم من رؤية الأسماك الملونة والسلاحف والشعاب المرجانية، فضلًا عن مجموعة أخرى من الأحياء المائية، كالطحالب والرخويات.
وتعتبر البحيرة المسحورة من المزارات التي استمتع بها شريف وأصدقاؤه في محمية رأس محمد، وتتدرج مياهها فتعطي مظهرا خلابا، بحسب وصفه، كما استمتعوا بزيارة منطقة أشجار المنجاروف الضخمة وألتقطوا بها العديد من الصور المميزة، وتتيح محمية نبق بجنوب سيناء الاستمتاع بنفس الأنشطة البحرية ، بالإضافة إلى الاستمتاع بمشاهدة بعض الحيوانات كالغزلان والثعالب، والزواحف والقوارض والطيور، لذا اعتبرها «شريف» من أمتع المحميات التي زارها مؤخرًا، وخيم بها وغاص في مياهها لمشاهدة الشعاب المرجانية والنباتات الطبيعية.
رحلات سفاري وسهرات بدوية
ومن الأنشطة الأخرى التي مارسها الشاب الثلاثيني في نبق، المشاركة في رحلات السفاري و السهرات البدوية الليلية، للاستمتاع بالأكلات البدوية المميزة: «بنعمل كمان حفلات شواء خاصة.. والجو بيكون ممتع جدًا، كفاية أننا منعزلين عن السوشيال ميديا والزحمة والروتين».