حادث مؤسف شهده أحد الرق الواقعة بولاية سيلانغور وسط ماليزيا، وهو تحطم طائرة ركاب صغيرة، حملت على متنها 8 أشخاص، ما أسفر عن وفاتهما جميعًا، كما تسبب تحطم السيارة في مصرع شخص داخل سيارته، وآخر يقود دراجته، ما دفع موقع «سكاي نيوز» عربية لوصف الحادث بأنه «أغرب حادث».
تحطم طائرة ركاب صغيرة
ووقع الحادث المؤسف، اليوم الخميس، قرب مدينة إيلمينا الواقعة في ضواحي شاه علم عاصمة ولاية سيلانغور وسط ماليزيا، وسبب ضجة كبيرة وحالة من الفزع وسط سكان المنطقة.
وصرح قائد الشرطة المحلية محمد إقبال إبراهيم لـ«فرانس برس»، أن حادث تحطم الطائرة أسفر حتى الآن عن وفاة ما لا يقل عن 10 أشخاص، مضيفًا أن الـ10 أشخاص منهم 8 كانوا على متن الطاشرة، وشخصين آخرين لقيا مصرعهما، كان أحدهما في سيارته والآخر على دراجة نارية.
8 أشخاص على متن الطائرة
كما أصدرت هيئة الطيران المدني الماليزية، بيانًا رسميًا لها، كشفت من خلاله أن الطائرة كان على متنها 6 ركاب وطاقم من شخصين عندما تحطمت، إلا أن البيان لم يذكر ما أسفر عنه الحادث من وفاة وإصابات.
وكانت طائرة الركاب الصغيرة، التي كان أحد ركابها عضوًا في برلمان ولاية باهانغ مكلف شؤون الإسكان والبيئة، قد أقلعت من جزيرة لانغاوي في شمال البلاد متّجهة إلى مطار سلطان عبد العزيز شاه الواقع غربي العاصمة كوالالمبور، وفقًا لِما كشفه رئيس الهيئة نور زمان محمود، والذي أوضح أنه لم يتلق أي نداء استغاثة، وأنه تم فتح تحقيقًا للوقوف على ملابسات الحادث.
تفاصيل تحطم الطائرة
وبحسب تصريحات وزير النقل أنتوني لوكي، في مؤتمر صحفي، فإن الطائرة كانت قد حصلت على الإذن بالهبوط إلا أنها انحرفت إلى يمين مدرج الهبوط، ما أدى إلى وقوع الحادث وتدميرها، لافتًا إلى أن جهود المحققين تتركز على العثور على الصندوق الأسود: «في الوقت الراهن لا يمكننا إعلان السبب الذي أدى إلى التحطم بما أن عمليات البحث لا تزال جارية».
وروى بعض شهود العيان مشهد تحطم طائرة الركاب الصغيرة التي كانت من طراز «بيتشكارفت 390»، ومنهم محمد سياهمي محمد هاشم، وهو عنصر سابق في سلاح الجو الماليزي، الذي أوضح أنه شاهد الطائرة وهي تحلق بشكل غير اعتيادي، وأنه بعد وقت قليل سمع صوت انفجار مدوي: «توجهت بسرعة إلى الموقع ورأيت حطام الطائرة. رأيت أيضا جثة شخص تحترق. لم يكن بوسعي فعل أي شيء».