هناك مخاطر عديدة لشحن الهاتف عن طريق الكمبيوتر أو «اللاب توب» باستخدام كابل USB، إذ يمكن أن يعرض بطارية الهاتف للتلف خلال مدة قصيرة، وتسهيل اختراقه من خلال برامج التحكم، بالإضافة إلا أنّ شحن الهاتف عن طريق الكمبيوتر، يستغرق وقتا أطول مقارنة بشحنه باستخدام الكهرباء.
يعد شحن الهاتف عن طريق الكمبيوتر عادة سيئة جدًا يرتكبها البعض، في حالة فقد الشاحن أو تلفه، كبديل مؤقت لحين إحضار شاحن آخر، ولكن هذا الأمر يعرض الهاتف للاختراق، لأنه يؤدي إلى اتصال الهاتف ببرامج تحكم خفية، يصعب التخلص منها بسهولة، وتحتاج إلى شخص ذو خبرة وكفاءة عالية في مجال التكنولوجيا، بحسب شركة كاسبرسكي.
التحكم في الهاتف من خلال برامج خفية
ويسهل التحكم في الهاتف عن طريق برامج التحكم الخفية، التي تخترق الصور والفيديوهات، وقد يكون هناك ملفات مهمة خاصة بالعمل، ويؤدي تسريبها أو التلاعب فيها إلى كوارث كبيرة لصاحب الهاتف، تؤدي إلى خسارته للعمل، بالإضافة إلى إمكانية تثبيت بعض التطبيقات المضرة، ومسح بعض الملفات مهمة.
تقليل العمر الافتراضي للبطارية
من الأضرار التي تلحق بالهاتف، نتيجة الشحن عن طريق الكمبيوتر، تقليل العمر الافتراضي للبطارية، مما يؤدي إلى تلفها في مدة قصيرة، وذلك لأن الكهرباء التي تخرج من الجهاز، تكون ذات موجات مترددة وغير متساوية، على عكس الشحن من الهاتف، إذ تكون الكهرباء منتظمة أو متساوية.
استغراق وقت أطول في شحن الهاتف
يعتقد البعض أن شحن الهاتف عن طريق الكمبيوتر أفضل من الهاتف، وهو اعتقاد خاطيء تمامًا، إذ تحتاج بطارية الهاتف مدة طويلة، حتى يحصل الهاتف على شحن كامل للبطارية، لذا ينصح باستخدام الشاحن العادي، الذي يحافظ على عمر البطارية، ويؤدي لشحنها في مدة قصيرة.