وتعليقاً على تقرير المنظمة المعني بحرية الرأي والصحافة حول العالم اتهمت عبادي في تصريح لها، اليوم (الجمعة)، النظام الإيراني بتكميم أفواه أصحاب الرأي، وإخراس الأصوات المعارضة بشتى الوسائل من تعذيب وسجن وحتى الإعدام.
وقالت عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام، إن النظام الإيراني لديه تاريخ طويل في قمع الصحفيين وإيجاد مختلف القيود في حرية التعبير، لافتة إلى أن طهران أصدرت العديد من القوانين التي تقيد من حرية التعبير وإبداء الرأي، بحجة ضرورة أن يخضع كل ما يكتب وينشر للجهات الأمنية.
وأضافت أنه بالنظر إلى الاتهامات التي وُجهت إلى العديد من السجناء الإيرانيين خلال الـ42 عاماً الماضية، فإنها تتعلق بحرية التعبير، إذ يتعرض الصحفيون وحتى المواطنون للاعتقال والمحاكمة في حال أرادوا التعبير عن آرائهم سواء بالكتابة أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشددة على أن أي مواطن إيراني يقدم على نشر أو طرح قضية نقاشية حول حكم النظام والمرشد، فإن الاعتقال والعقوبة هما مصيره.
وكشفت منظمة «مراسلون بلا حدود»، رفض سلطات النظام الإيراني الإفراج عن الصحفيين المحتجزين على ذمة قضايا رأي، وتعرض السجناء لمعاملة عنصرية وإهمال طبي في السجون الإيرانية. وأكدت أن القمع لا يقتصر على الداخل، إذ شنت طهران حملة تخويف العام الماضي، على صحفيين معارضين خارج حدودها مهددة بخطفهم من الشوارع.