قالت شركة آبل عند الإعلان عن هاتف (آيفون 15 برو ماكس) iPhone 15 Pro Max في وقت سابق من شهر أيلول/ سبتمبر الحالي إنه يتمتع بأفضل كاميرا على الإطلاق بين هواتف آيفون.
والآن، أظهرت نتائج الاختبار التي أجراها موقع DxOMark، المتخصص في فحص الهواتف والحواسيب ومكبرات الصوت والكاميرات، أن كاميرا هاتف (آيفون 15 برو ماكس) تتفوق تقريبًا على كل الهواتف الذكية الموجودة في السوق حاليًا.
وبحسب الموقع، فإن كاميرا (آيفون 15 برو ماكس) الخلفية تأتي في المرتبة الثانية بعد كاميرا هاتف (هواوي بي60 برو) Huawei P60 Pro، وذلك بعد أن حققت مجموعًا قدره 154 نقطة، مقارنةً بـ 156 نقطة حققتها كاميرا هاتف هواوي الأحدث.
ويتمتع (آيفون 15 برو ماكس)، الذي وصفه DxOMark بأنه «أفضل آيفون اختبرناه حتى الآن»، بأداء متميز فيما يتعلق بالتعرض للضوء، ذلك أنه «يقدم باستمرار نتائج رائعة للصور والفيديو عبر مجموعة من ظروف التصوير».
وتفوق الهاتف في التصوير الفوتوغرافي وتصوير الفيديو مع التقاط «التفاصيل المعقدة»، وتقديم ألوان البشرة «بشكل جميل». ومع الاعتراف بأن مواصفات الكاميرا «قد لا تبدو متطورة على الورق» مقارنة بالمنافسين، لا تزال هناك تحسينات «حيثما كان ذلك ضروريًا».
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
وأشاد الموقع بجودة صورة مستشعر الصور Quad-Bayer والتكبير السلس بمعدل x2، إلى جانب العدسة المقربة بمعدل x5، في حين تجاوزت أيضًا النماذج السابقة بوصفه «الهاتف الذكي المثالي لتسجيل الفيديو».
وتشير النتائج إلى أن «هذه التحسينات مجتمعة تجعله خيارًا رائعًا للمصورين الفوتوغرافيين ومصوري الفيديو على الأجهزة المحمولة».
وشكل التركيز التلقائي السريع، وتفاصيل الضوء الساطع، وعرض الألوان الطبيعية، والتعرض الدقيق، و«السطوع والتباين الحيوي عند عرض الصور على شاشة HDR» قائمة الإيجابيات الإجمالية.
ومع ذلك، فإن الضوضاء في الصور الفوتوغرافية المنخفضة الإضاءة، والأشياء غير المرغوب فيها، مثل: التوهجات، والظلال، والتعرجات، والنطاق الديناميكي المحدود قليلًا، والتفاصيل غير المتسقة عبر نطاقات التكبير أو التصغير كانت نقاط ضعف في نظام الكاميرا.
هذا، ويُعدّ موقع DxOMark مصدرًا موثوقًا لمقارنات الكاميرات، ولكنه ليس الكلمة الأخيرة فيما يتعلق بجودة التصوير الفوتوغرافي.
ويقدم الموقع أيضًا خدمة استشارية لشركات، مثل: آبل وسامسونج للحصول على «تدريب» على اختبارات الكاميرا الخاصة بهم، التي من المحتمل ألا تشارك فيها آبل. وقد يؤدي هذا إلى نتائج أفضل للشركات التي تشارك في هذا التدريب.