في غضون قصف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني، في الحادث المأسوي الذي راح ضحيته أكثر من 800 شهيد، ظهر طفل فلسطيني، في مقطع فيديو، وهو يرتجف بالمستشفى وسط الدمار الذي لحق به، ومصاب بنوبة هلع إذا استيقظ على أصوات الانفجارات ومناظر الدماء والجثث من حوله، ليتداول الفيديو على نطاق واسع ويدمي قلوب العالم التي ارتجفت لرجفة الطفل البري.
ما مصير الطفل الفلسطيني الذي ظهر مرتعشا بعد قصف مستشفى المعمداني؟
وبعد انتشار المقطع المصور للطفل الذي ظهر وجسده بالكامل يرتجف، بعدما استيقظ على صوت القصف، قبل أن يدخل في نوبة بكاء هزت القلوب خلال الساعات الماضية، تساءل الجميع عن مصيره ومصير أسرته.
عبد الله العطار، المصور الفلسطيني الذي يتواجد في الأحداث لنقل الصورة المأساوية الذي يعيشه أهالي غزة، كشف عن مصير الطفل الذي تأثر به الملايين.
مصير الطفل الفلسطيني
وقال العطار، إن الطفل عاد لأسرته ويتواجد بينهم في الوقت الحالي، خاصةً بعد الصدمة النفسية التي مر بها جراء القصف المستمر الذي يعيشه قطاع غزة في الوقت الحالي.
وأكد «العطار» أن استهداف منازل الأهالي مستمر من العدوان الإسرائيلي، حيث يسقط عشرات الشهداء كل ساعة في فلسطين، مشددا: «نحاول نقل الحقيقة ولكن تواجهنا تضييقات على حسابتنا على المنصات المختلفة، ولكننا مستمرون في نقل الأحداث رغم الظروف الصعبة».
وكان أكثر من 800 شهيد وجريح سقطوا جراء القصف العدواني على مستشفى المعمداني، مساء الثلاثاء الماضي، فضلا عن قصف المنازل والكنائس والمدارس المستم على مدار الساعات الماضية.