| رسالة خطيرة من موظفي «جوجل» تهدد مشروع نيمبوس الداعم للاحتلال الإسرائيلي

خلافات كثيرة، شهدها موظفو الشركة العالمية «جوجل» حول العلاقات التجارية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي تشمل اتفاقية بينهما تقدر بقيمة تفوق المليار دولار، لتوفير الخدمات السحابية للحكومة الإسرائيلية، والذي أطلق عليه مشروع «نيمبوس».

إلغاء مشروع «نيمبوس»

وبعد الخلافات الكثيرة التي شهدها موظفي «جوجل» بسبب مشروع «نيمبوس» الذي بلغت قيمة اتفاقيته ما يقرب من 1.2 مليار دولار، نشر مجموعة من الموظفين رسالة مفتوحة إلى عملاق التكنولوجيا بإلغاء المشروع، وفق ما نشره موقع روسيا اليوم.

وتضمنت الرسالة التي وجهها موظفي «جوجل» للمطالبة بإلغاء مشروع «نيمبوس»، انتقاد المعايير المزدوجة في الشركة فيما يتعلق بحرية التعبير المحيطة بالحرب الإسرائيلية الفلسطينية، كما أدانت «الكراهية والإساءة والانتقام» داخل الشركة ضد العمال المسلمين والعرب والفلسطينيين.  

إدانة قادة عملاق التكنولوجيا لـ«الإبادة الجماعية»

وأدان كبار القادة في عملاق التكنولوجيا «جوجل»، «الإبادة الجماعية المستمرة للفلسطينيين بأشد العبارات» كما أنهم يحثون الشركة على إلغاء مشروع «نيمبوس»، وهو صفقة بقيمة 1.2 مليار دولار لتزويد الجيش الإسرائيلي بالذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات المتقدمة.

«نطالب جوجل بالتوقف عن تقديم الدعم المادي لهذه الإبادة الجماعية من خلال إلغاء مشروع نيمبوس والتوقف فورا عن التعامل مع حكومة الفصل العنصري الإسرائيلي وجيشها» وفق ما ورد في نص رسالة موظفي «جوجل»، وكان قد هاجم النقاد والناشطون، مشروع «نيمبوس» منذ توقيع العقد في عام 2021، زاعمين أنه يمنح إسرائيل أدوات لمراقبة فلسطين سرا.

رسالة موظفي «جوجل»

وتبدأ رسالة موظفي جوجل: «نحن موظفون مسلمون وفلسطينيون وعرب في جوجل، ينضم إلينا زملاء يهود مناهضون للصهيونية، لا يمكننا أن نبقى صامتين في وجه الكراهية والإساءة والانتقام الذي نتعرض له في مكان العمل في هذه اللحظة»، واصفين مجموعة القيادة بأنها «تقف مكتوفة الأيدي»، وتقول إن مديري «جوجل» وصفوا الموظفين بأنهم «مرضى ويتمسكون بقضية خاسرة» وذلك عند التعبير عن تعاطفهم تجاه سكان غزة.