ذكر موقع “المونيتور” الأميركي، اليوم الثلاثاء، نقلاً عن مصادر إسرائيلية، أنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن حدّدت بداية سنة 2024 كموعد مستهدف لإنهاء العملية العسكرية الإسرائيلية الضخمة في غزة.
وأورد الموقع أنّ هذا ليس “موعداً نهائياً” لإنهاء العملية العسكرية الإسرائيلية، بل “هدفاً”.
وأشار الموقع إلى أنه “خلال الحرب، يمكن أن تتغير التواريخ المستهدفة، لكن الأميركيين يعتقدون بوضوح أنّ إسرائيل تقترب من استنفاد الغزو البري الواسع النطاق الذي شنّته في 27 تشرين/أكتوبر الأول، ويجب عليها التحول إلى جهود أكثر تركيزاً لإسقاط حماس”.
وقال دبلوماسي إسرائيلي رفيع المستوى لـ”المونيتور” إنّ “الفجوة بيننا وبين الأميركيين تبلغ نحو 3 أسابيع إلى شهر، لا شيء لا يمكن حله”.
وفي سياقٍ متصل، قال مراسل الشؤون السياسية في القناة “كان”، عميخاي شتاين، إنّ “الأميركيين ينقلون إلى إسرائيل في الأيام الأخيرة رسالة قاطعة، مفادها أنّ هذا العملية المكثفة جنوب قطاع غزة لديها ربما أسابيع وليس لديكم أشهر بل أسابيع فقط”.
وتابع شتاين بالقول: “لن نفصّل حول تواريخ دقيقة، لكن لنقول إننا نتحدث عن نحو بداية شهر كانون الثاني/ يناير حيث ستبدأ الانتخابات التمهيدية الأميركية”.
وأوضح أنّ “الرسالة الأميركية هي أنّ لديكم أسابيع لإنهاء الهجوم الكبير في الجنوب، بالطبع سيكون هناك في المستقبل عمليات وغارات هنا وهناك، لكن الهجوم الكبير يجب أن ينتهي خلال أسابيع”.
يُشار إلى أنه قبل أيام، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، رفض قبول الطرح الإسرائيلي بشأن استمرار الحرب على غزة، كما كان الوضع قبل الهدنة الحالية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ بلينكن أخبر المستوى السياسي في “إسرائيل” خلال “لقاء مشحون”: “لديكم أسابيع، وليس أشهراً”.
وأضافت أنّ وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، قال لبلينكن إنّ “العملية ستستغرق أشهراً”، لكنّ بلينكن ردّ عليه قائلاً: لا أعتقد أن أمامك أشهراً”.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ مسؤولين إسرائيليين أكدوا عدم وجود خلاف مع الولايات المتحدة بخصوص “القضاء على حركة حماس”.