فتح جيش الاحتلال الإسرائيلي، تحقيقا مع جندي يشتبه بأنه أعدم فلسطينيا من قطاع غزة، اعتقل من قبل قوات الاحتلال، وطلب منه حراسته، قبل أن يطلق النار عليه ويرديه قتيلا.
جاء ذلك بحسب ما أفادت صحيفة “هآرتس”، مساء اليوم، الإثنين، وأفادت بأن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه يتم استجواب جندي كان يحرس “مُخربا” ألقي القبض عليه في قطاع غزة، للاشتباه في إطلاق النار عليه والتسبب في مقتله.
وذكر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن الجيش اعتقل الفلسطيني الذي يزعم أنه مقاتل في صفوف فصائل المقاومة الفلسطينية، بعد استجوابه ميدانيا، وأن الشرطة العسكرية “تحقق في ملابسات إطلاق النار”.
وبحسب موقع “واينت” الإلكتروني، يتضح أن جريمة الإعدام الميداني نفذت بالأمس (الأحد)، وذكر الموقع أن “تم نقل مخرب ألقي القبض عليه أمس أثناء عمليات الجيش في قطاع غزة في نهاية التحقيق معه إلى عهدة جندي”.
وأضاف الموقع “يشتبه بأن الجندي أطلق النار على المعتقل وأرداه قتيلا”. ونقل الموقع عن الجيش الإسرائيلي أنه “عقب المعلومات الأولية التي تم تقديمها، فتحت الشرطة العسكرية تحقيقا بشأن ملابسات إطلاق النار”.
ولم تشر التقارير الإسرائيلية إلى ظروف اعتقال الفلسطيني الذي تعرض لجريمة إعدام ميدانية، ولم تذكر موقع الجريمة، كما أنها لم تكشف عن هوية الجندي القاتل، وإذا ما كان قد اعتقل أم أنه لا يزال يقاتل بصفوف الاحتلال في غزة.