وكشف مصدر بمديرية الصحة بمحافظة قنا، عن سبب إصابة الشارع بأكمله، وأنه نتيجة الفحوصات والأشعة التي تم إجراؤها للحالات المصابة بأعراض الرعشة المُستمرة والإغماء والصراخ داخل شارع واحد في منطقة الزبيدي بجوار مسجد عبدالرحيم القناوي في بندر قنا، أثبتت عدم إصابتهم بأي مرض عضوي بل إنها أمراض نفسية.
وأضاف المصدر وفق موقع «القاهرة 24»، أن المديرية شكلت فريقًا طبيًا وزارت الحالات في منازلهم، وتم تحويلهم إلى مستشفى قنا العام لفحصهم.
وبعد الفحص تبين أنهم لا يعانون من أي مرض عضوي، وأن الأعراض التي أثارت الرعب على مدار الأيام الماضية هي مشكلات نفسية، مشيرًا إلى أن أحد المصابين أكد ظهور الأعراض عليه بعد معاناته من بعض المشكلات الأسرية التي أثرت عليه نفسيًا، وكان ذلك في فبراير الماضي.
وتابع مصدر مديرية الصحة بقنا، أن الحالة الثانية كانت لفتاة عمرها 15 عامًا، وكانت مصابة بجرثومة المعدة، وأن أعراض الرعشة والصراخ لا تظهر عليها، إلا بعد زيارتها منزل الحالة الأولى، ما يؤكد أنها أيضًا عرض نفسي وليس مرضيًا، وكذلك الحالة الثالثة لشاب وهو ابن عم الحالة الأولى، حيث أكدت الفحوصات أن ما يعاني منه أيضًا عرض نفسي.