لا تزال المشاكل تلاحق العائلة البريطانية المالكة، حيث اتُهم أخيراً الأخ غير الشقيق لميغان ماركل بـ”الخيانة”، بعدما شارك مقطع فيديو مسيئاً لها نُشر على موقع “يوتيوب”، ظهر فيه مرتدياً ثياباً حاول فيها تقليد إطلالة ميغان، متهماً إيّاها بتزوير حملها.
وبعد انتشار المقطع، انتقدته المعلّقة الملكية جيني بوند، وقالت لصحيفة “دايلي ميل” البريطانية: “أن يقود شخص من لحمك ودمك هذا الهجوم، لا بدّ من أنّ ميغان تشعر بأنّ هذا الأمر عبارة عن خيانة عظمى”، واصفةً الفيديو بالبشع، وداعيةً منصّة “يوتيوب” إلى تحمّل المسؤولية وحذفه.
وجاء هذا التعليق بعدما أطل توماس ماركل جونيور (57 عاماً)، في مقطع فيديو مدته 87 دقيقة يوم الأربعاء الماضي، واضعاً شعراً مستعاراً وتاجاً، ووسادةً تحت قميصه لتقليد المرأة الحامل.
وقدّم توماس نفسه بلقب مهين واستعرض بسخرية بطنه، لافتاً إلى أنه اشترى شكل البطن الحامل من موقع إلكتروني من مونتيسيتو، وهو المكان الذي تقيم فيه ميغان وزوجها الأمير هاري بعد مغادرتهما المملكة المتحدة.
وتحدّث قريب ميغان الأميركي أيضاً عن الكثير من نظريات المؤامرة الموجودة حول ميغان وهاري وطفليهما آرتشي وليليبت، فقال: “حرية التعبير ليست لكِ فحسب، بل هي للجميع. لذلك إذا لم يعجبك، فلا تشاهديه، أليس كذلك؟ لولا ميغان ماركل، لا أعرف ما الذي كنت سأفعله”.