ويهدف البرنامج، الذي يستمر حتى 30 أبريل الجاري، إلى تعزيز استفادة الكفاءات الوطنية في الإعلام من تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي بما يكفل إيجاد بيئة تنافسية في سوق القطاع الإعلامي، والارتقاء بالممارسة الإعلامية من خلال توظيف استخدامات هذه التقنيات المتقدمة في الإعلام، وتمكينهم من وضع وتنفيذ إستراتيجية البيانات والذكاء الاصطناعي، وتعزيز دورهما في وضع السياسات والإجراءات ذات العلاقة بكل جهة إعلامية، فضلًا عن مواكبة التطور السريع في مختلف المجالات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.
ويشمل البرنامج موضوعات مهمة في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، منها: مفهوم الذكاء الاصطناعي وتقنياته المستخدمة ذات الأثر على حياتنا اليومية، لاسيما في المجال المهني مثل: تعلم الآلة والتعلم العميق، ومعالجة اللغات الطبيعية، إضافة إلى الآثار المترتبة على استخدامه في القطاعات المختلفة، وأهمية البيانات من خلال محورين أساسيين هما إستراتيجية إدارة البيانات والآثار الناتجة على استخدام أدوات تحليل البيانات في القطاع العام، وتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي عبر معرفة المبادئ والسياسات والممارسات، إضافة إلى تحديد المخاطر والحد منها في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي.