| «هاجر» لا تعيش في جلباب والدها: تجارة لا.. «سكوتر» آه

قررت أن تخرج عن إطار المألوف فى مجتمعنا، الذى لا يتقبل قيادة الفتاة للدراجة أو الـ«سكوتر»، وتجاهلت الانتقادات التى وجهها البعض لها نتيجة استخدام الـ«سكوتر» كوسيلة مواصلات حال خروجها إلى عملها، الذى كان يبعد مسافة طويلة عن منزلها.

هاجر سيد أحمد، 23 عاماً، ابنة محافظة الجيزة، قررت شراء «سكوتر» لتستخدمه كوسيلة مواصلات، وذلك قبل 7 أشهر، ولكنها فوجئت بانتقادات البعض: «سمعت كتير عبارات محبطة زى إزاى بنت تسوق سكوتر، ده ماينفعش ومش صح وغيرها، وكان ردّى وقتها على تلك التعليقات إنها حرية شخصية، كل فرد حر فى اختياراته».

لدى «هاجر» من الأشقاء 3 فتيات، يعشن مع والدتها (ربة منزل) ووالدها، الذى يعمل فى التجارة، لكنها فضلت ألا تعمل فى مهنة والدها، حيث تعد بالنسبة لها مهنة شاقة إلى حد كبير على الفتيات، وخطرت ببالها فكرة استخدام الـ«سكوتر» كوسيلة للعمل والتربح.

«توصيل أوردرات ملابس للفتيات»، هو ما تقوم به الفتاة العشرينية حالياً، ويرضى قناعاتها الشخصية، دون الالتفات لروايات المحيطين بها من المحبطين، متمنية أن تمتلك فى القريب العاجل شركة شحن.