وفي تصريحها عن عدد من المواضيع المرتبطة بالشراكات السعودية الصينية، أكدت جيني زينج، المؤسس والشريك الإداري لشركة «إم إس إيه كابيتال»: «أن الشركة تُعد بمثابة حلقة ربط ضمن مجموعة هيئات ومؤسسات كبيرة تسهّل العلاقات التجارية بين الصين والمملكة العربية السعودية والمنطقة على نطاق أوسع. وباعتبارنا من المستثمرين الكبار في منطقة الشرق الأوسط، ومع المكانة المميزة للمملكة في خارطة التجارة العالمية، أسهمنا في توجيه الاهتمام العالمي إلى المملكة في الأعوام الأخيرة، وكنا من أوائل الصناديق المؤسسية العالمية التي تستثمر وتعمل بشكل نشط ومنهجي في السعودية من خلال صندوقنا للأسواق الناشئة. تتمتع شركة «إم إس إيه كابيتال» بمكانة فريدة بفضل جهود الاستثمارات الصينية السعودية، ويتم الاستفادة من هذه المكانة من خلال اتفاقيات إستراتيجية مع أصحاب المصلحة البارزين في عالم الاستثمار في المملكة. ففي عام 2023، وقعت السعودية والصين صفقات استثمارية بلغ مجموعها أكثر من 25 مليار دولار أمريكي، ولعبت شركة «إم إس إيه كابيتال» دورًا حاسمًا في هذا التحالف الاقتصادي والذي يشكّل جسرًا اقتصاديًا بين البلدين. فضخّنا المباشر لأكثر من نصف مليار دولار في الشركات الكبرى، وإدارة الصناديق، ومكانتنا التي تحفّز للعمل على مشاريع مشتركة كبيرة، يؤكد التزامنا بتعزيز النمو الاقتصادي والتعاون بين المملكة العربية السعودية والصين».
وفيما يتعلق بالمبادرات المستقبلية التي تُسهم في تعزيز الروابط الاستثمارية، أكدت جيني زينج بقولها: «نؤمن بأن فرص الاستثمار العابر للحدود، ستمّهد السبل للشراكات مع الهيئات والمؤسسات السعودية وتتيح فرص الاستثمار عبر البلدين. مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة تدفق رأس المال بين الصين والمملكة العربية السعودية، وتعزيز التعاون الاقتصادي. كما أن تعاون الخبرات والمواهب الوطنية في المملكة، مع شركة «إم إس إيه كابيتال» سيساعد في إبراز قدراتهم على تحليل اتجاهات السوق. وهذا بدوره يسهل اتخاذ قرارات استثمارية أكثر استنارة في السوق السعودي. من ناحية أخرى، تّسهم مبادرات الاستثمار المشترك، والتي تتضمن الاتفاقيات والشراكات الاستثمارية المشتركة، حيث يتعاون المستثمرون الصينيون، من خلال شركة «إم إس إيه كابيتال» مع الكيانات السعودية في دعم نمو الشركات الناشئة والمشاريع المبتكرة.