اعترف كارلوس إيبانيز، مالك شركة (I3 Ventures) الإسبانية، في التحقيقات أمام القاضي في قضية “Barçagate”، أن إنشاء حسابات وهمية لحماية مسؤولي برشلونة وتشوية هوية بعض الآخرين، كانت جزءًا من العقد المُبرم مع نادي برشلونة.
وفي فبراير من العام الماضي، 2020، كانت كشفت إذاعة “كادينا سير” الإسبانية، عن فضحية داخل مجلس إدارة برشلونة بقيادة، جوسيب ماريا بارتوميو، للتآمر على اللاعبين وتلميع صورته في وسائل التواصل الاجتماعي من خلال أحدى الشركات المتخصصة.
وأكدت الشبكة أن إدارة بارتوميو قد استعانت بتلك الشركة من أجل تلميع صورة مجلس الإدارة التي تهاوت ، خلال تلك الفترة، بسبب انتكاسات الفريق بالإضافة إلى تشويه صورة بعض اللاعبين وفي مقدمتهم جيرارد بيكيه وليونيل ميسي وبعد الأشخاص الأخرى مثل بيب جوارديولا وتشافي هيرنانديز المحسوبين في الجبهة المعارضة (طالع التفاصيل كاملة).
وذهبت القضية للقضاء، ومالك الشركة اعترف بالفعل، في شهادته أمام القاضي، أن إنشاء الحسابات المزيفة حدث بالفعل ولكن من أجل حماية النادي، مُشيرًا إلى أن هذا الأمر كان يمثل فقط ما بين 3،و4% من العمل التي قامت به الشركة لبرشلونة.
اقرأ أيضًا.. وكيل برايثوايت يحسم موقفه من مغادرة برشلونة في الميركاتو الصيفي
إيبانيز في شهادته، وفقًا لما نقلته صحيفة “سبورت” الكتالونية، أوضح أن كان هُناك حساب عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، هدفه حماية سمعة برشلونة وليس التشهير، مؤكدًا أن كل هذه العمليات تم الاتفاق عليها بموافقة المدير العام آنذاك أوسكار جراو.
أوسكار جراو يخضع الآن أيضًا لتحقيقات، وذلك بعد رحيله من منصبه، إذ رحل في الأول من يوليو الماضي، وتم تعيين فيران ريفرتر بدلًا منه.
وأكد أحد العاملين في الشركة خلال شهادته أمام المحكمة، أن حماية صورة بارتوميو قد حظيت بالأولوية على صورة برشلونة، ولكن إيبانيز قاطعه وأكد أن الشخص الذي يتعرض للهجوم هو رئيس نفس الوظيفة وأن وظيفته كانت للدفاع عن هذه الإدارة لحماية مؤسسة برشلونة.
وكشف إيبانيز خلال إدلائه بشهادته، عن مثال بشأن ما قامت به الشركة حيث قال: “إذا هاجموا فالفيردي، أقول إن بيب جوارديولا لم يفز بأي شيء منذ ثلاث سنوات، لكن هذا ليس تشهيرًا، بل دفاعًا!”.