واحة سيوة الواقعة في مطروح، تُعتبر من أجمل الأماكن السياحية في مصر، فيها تشعر بالاسترخاء والهدوء، تنعزل عن ضغوطات الحياة وصخب المدن الكبرى، وبها أماكن لا يجب تفويتها عند زيارتك لسيوة، حيث تشعر بأنك تخوض تجربة سفر استثنائية ورائعة، بحسب موقع «Lonely Planet» العالمي المتخصص في السفر.
وبحسب الموقع العالمي المتخصص في السفر، فإن هناك 4 أماكن لا تفوت زيارتها أثناء تواجدك في سيوة وهي كالتالي:
– قلعة شالي
تسيطر بقايا هذا الحصن المبني من الطوب اللبن والذي يعود تاريخه إلى القرن الثالث عشر، بأشكاله العضوية المذهلة الواقعة وسط سيوة، تم بناء هذا المجمع الشبيه بالمتاهة من الهياكل المتشابكة، الذي تم تشييده من الكرشيف وهي قطع ملح البحيرة من حافة المدينة والتي تم دمجها مع الصخور ومغطاة بالطين المحلي، ويبلغ ارتفاعه أربعة أو خمسة طوابق، إذ يصعد الطريق إلى القمة للحصول على مناظر طبيعية خلابة، كما يوفر لك الصعود إلى القمة، رؤية مناظر رائعة عبر الواحة.
– جبل الموتى
هذا التل الصغير الواقع في الطرف الشمالي لمدينة سيوة مليء بالرسوم الجدارية والمقابر الصخرية، كما أن أغلبية المقابر هناك تعود إلى السلالات البطلمية والرومانية والسادسة والعشرين، وتقع المقابر على بعد حوالي كيلومتر واحد من وسط المدينة، وكانت بمثابة ملاذ لأهل سيوة خلال الحرب العالمية الثانية عندما قصف الإيطاليون الواحة، تم العثور على أفضل اللوحات في مقبرة سي آمون، حيث تصور النقوش الملونة الغنية صورة الرجل المتوفى الذي يُعتقد أنه كان مالك أرض أو تاجرًا يونانيًا مزدهرًا، أما مقبرة ميزو إيزيس غير المكتملة، والتي تتميز بصورة مذهلة لأفاعي الكوبرا باللونين الأحمر والأزرق فوق المدخل، كما تتميز مقبرة نيبيرباتوت برسوم توضيحية ونقوش تقريبية بنفس الحبر المحمر المستخدم في الفخار السيوي المعاصر، وتتميز الجداريات في مقبرة التمساح بتمساح أصفر يعتقد أنه يمثل الإله سوبك.
– بئر واحد
تعتبر بحيرة المياه العذبة في بئر واحد، والتي تقع على بعد 15 كيلومترا على حافة بحر الرمال الأعظم، أحد أشهر أماكن الرحلات في سيوة، فبمجرد وصولك ينتظرك ينبوع ساخن بحجم جاكوزي كبير بمجرد صعودك فوق الكثبان الرملية، تتدفق فقاعات المياه الكبريتية في حوض السباحة وتتدفق لري الحديقة، يجعلك تشعر بإحساس غريب أن تسترخي في البحيرة ثم تشاهد غروب الشمس فوق الكثبان الرملية أثناء الاستمتاع بالاستحمام في الينابيع الساخنة، كما يمكن ارتداء ملابس السباحة هناك دون إزعاج لأنها بعيدة عن المدينة.
– معبد آمون
في الركن الشمالي الغربي من أطلال قرية أغرمي يوجد معبد آمون الذي يعود تاريخه إلى القرن السادس والعشرين، تم تشييده خلال القرن السادس قبل الميلاد، على الأرجح في معبد سابق، وكان مخصصًا لآمون (المعروف أيضًا باسم زيوس أو جوبيتر عمون) وكان بمثابة رمز قوي لثراء المدينة، ويُعتقد أنه في هذا المعبد أُعلن أن الإسكندر الأكبر هو ابن آمون، ولا يزال هذا الموقع ذو الأهمية التاريخية مثيرًا للذكريات على الرغم من نشاط الباحثين عن الكنوز هنا وقد تلقى المعبد المدعم ترميمًا دون المستوى في السبعينيات، إذ يتميز بإطلالات خلابة على قمم النخيل في الواحة، وتوفر لك هذه الأماكن الهدوء والاسترخاء والخروجة الحلوة.