مؤشر تصاعدي للحالة المطرية بالمناطق

أوضح المتحدث الرسمي باسم المركز الوطني للأرصاد، حسين القحطاني، أن السجلات المناخية تعطي مؤشرا تصاعديّا للظواهر الجوية، خاصة المطرية، على عدد من مناطق المملكة. وقال القحطاني إن محافظة جدة تُعدُ مثالاً لذلك، مشيرا إلى أن عام 2009 شهد كمية أمطار تراوحت ما بين 70- 95 ملم. وأضاف أنه في عام 2011 سجلت تقريبا 111 ملم، وفقاً لرادار الطقس، بينما في 2022 سجلت 182 ملم.

إلى ذلك، بلغ عدد محطات الأمطار حسب توزيع شبكة الرصد الهيدرولوجي في المناطق 395 محطة، في المقابل بلغ عدد المحطات المناخية 75 محطة، ومحطات السيول 14 محطة، وآبار المراقبة 420، بإجمالي 944 محطة وبئرا.

وتصدرت منطقة مكة المكرمة في عدد محطات الرصد الهيدرولوجي بإجمالي 72 محطة أمطار، و12 محطة مناخية، و11 محطة سيول.

وتلعب الشبكة الهيدرولوجية دورا أساسيا في إدارة موارد المياه بالمملكة، فمن خلالها يتم تسجيل كميات الهاطل على الأحواض المائية، وقياس معدلات الجريان، وكذلك مراقبة أثرها على المياه الجوفية المتجددة والسدود.

وقد هطلت، الاحد، أمطار رعدية مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار، حدت من مدى الرؤية الأفقية على أجزاء من مناطق: نجران، جازان، عسير، الباحة، ومكة المكرمة، وامتدت إلى الأجزاء الجنوبية من منطقة المدينة المنورة.

محطات لرصد الأمطار في المناطق

– عسير

66

– الرياض

50

– المدينة المنورة

48

– جازان

27

– تبوك

27

– القصيم

24

– حائل

20

– الباحة

17

– الشرقية

15

– الجوف

10

– الحدود الشمالية

5

– نجران

4