بعد تعرض منزل سارة بدير، ابنة الفنان أحمد بدير، لحريق نتيجة انفجار جهاز التكييف أثناء نومها رفقة ابنتها، قبل أن تنجو بسلام من الحريق دون التعرض لأي خسائر لها ولطفلتها، ولكن في الفترة الأخيرة زادت حالات الوفاة بسبب التكييف، سوءًا من خلال انفجاره، أو بسبب تسرب غاز الفريون، وفي التقرير التالي بعض النصائح لتجنب مخاطر جهاز التكيف، بحسب مجلة «womansday»، الإنجليزية.
يحتاج جهاز التكييف إلى التنظيف بشكل دوري كل 100 ساعة، أو كل أسبوعين، كما يحتاج أيضًا إلى إجراء صيانة كل شهر، لتجنب تسرب غاز «الفريون»، أو حدوث الانفجارات الخطرة التي تسبب الحرائق، فضلاً عن الرائحة التي تبدو عند احتراق الأسلاك الكهربائية الموجودة داخل الجهاز.
هناك بعض الأشياء التي توضح أن هناك تلفا بالتكييف، وذلك عند ضبطه على درجة حرارة 24 إلى 26، وتصبح الغرفة حارة، ما يعبر عن وجود عطل في التكييف.
قد يكون جهاز التكييف موصلاً بمصدر كهربائي لا يقدر على استيعاب القدرة الكهربائية له، ما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة في الأسلاك الموصلة بالجهاز، ومن ثم حدوث الحريق، فضلاً عن الماس الكهربائي الذي يحدث بسبب خلل في التجهيزات، مما ينصح بفصل الطيار الكهربائي عن التكييف عند مغادرة المنزل، أو في حالة انقطاع التيار الكهربائي، كما ينصح بغلق أبواب الغرفة الموجود بها جهاز التكييف.
ينصح أيضًا بالمحافظة على مستوى الزيت للتبريد، وهو من المهام الأساسية للتشغيل، وقد يحدث مشاكل بسبب انخفاض مستوى الزيت المنبعث من المصدر الرئيسي للطاقة، ويجب عدم تشغيل وإيقاف التكييف من قصيرة من الوقت، لتجنب ارتفاع درجة الحرارة لملفات الكهرباء.
كانت سارة بدير، قد نشرت عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صورا من حريق في منزلها بسبب احتراق جهاز التكييف، ونصحت بعدم تركه أثناء النوم.