في ظل اجتياح الذكاء الاصطناعي لمجالات عديدة بينها الصحية والتعليمية والصناعية وغيرها، يظهر السؤال الأكبر بين هذه التساؤلات، وهو ما إمكانيات استخدام الـ«AI» في الصناعات العسكرية؟
استخدامات الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري
وكالة رويترز للأنباء قالت إن باحثين من مؤسسات بحثية مرتبطة بجيش التحرير الشعبي الصيني كشفوا عن دراسة بحثية في مجالات عسكرية استعانوا فيها بأحد نماذج الذكاء الاصطناعي «لاما»، مشيرين إلى أن النموذج سوف يعتمد على أداة «تشات بي.آي.تي».
الوكالة أوضحت أن الباحيثين استخدموا نموذجاً آخر تابع لميتا يسمى «لاما 13 بي» من أجل بناء أداة ذكاء اصطناعي يتم استخدمها في الأغراض العسكرية، بما في ذلك جمع المعلومات الاستخباراتية، من أجل اتخاذ القرارات السليمة في العمليات ذات الطابع العسكري.
النموذج يتفوق على نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى
الدراسة أوضحت أن النموذج تم تطويره من أجل القيام بعدد من المهام المرتبطة بالمجال العسكري، مشيرة إلى أنه يمكن أن يتفوق على بعض النماذج الأخرى، إلا أنها لم تكشف عن الطريقة التي كان قد تم من خلالها تطبيقه.
ووفقاً لرويترز، ساني تشيونغ، الزميل المشارك في مؤسسة جيمس تاون والمتخصص في التكنولوجيا، قال إن هذه هي المرة الأولى التي ينجح خبراء في الجيش الصيني في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري.
حظر الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري
«رويترز» أوضحت أن شركة ميتا تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري والنووي والتجسس، بالإضافة إلى حظر الأسلحة التي يمكن أن تكون وبالاً على العالم بأسره، مشيرة إلى أنها تسعى لتعزيز الاستخدام المقبول وتحذر من سوء الاستخدام.
مولي مونتجومري، مديرة السياسات العامة في شركة ميتا قالت في تصريح لـ«رويترز» إن ما يقوم به الجيش الصيني فيما يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري غير مقبول ويتناقض مع سياسة الاستخدام المقبولة.