يسرنا نحن فريق موقع التعليمي نقدم لكم كل ما هو جديد بما يخص الاجابات النموذجية والصحيحة للاسئلة الصعبة التي تبحثون عنها الطالب وكما من خلال هذا المقال سنتعرف معا على حل سؤال:
أعراض هشاشة العظام ونقص فيتامين
نتواصل وإياكم عزيزي الطالب والطالبة في هذه المرحلة التعليمية بحاجة للإجابة على كافة الأسئلة والتمارين التي جاءت في جميع المناهج بحلولها الصحيحة والتي يبحث عنها الطلبة بهدف معرفتها، والآن نضع السؤال بين أيديكم
أعراض هشاشة العظام ونقص فيتامين
الاجابة هي :
يعدّ فيتامين د من الفيتامينات المهمّة لصحّة وقوّة العظام، وللحماية من الإصابة بمرض هشاشة العظام، ويساعد على امتصاص الكالسيوم من المصادر الغذائيّة في الأمعاء، وبالتالي فإنّه من المهم تناول كميّات كافية من كل من الكالسيوم، وفيتامين د لزيادة قوّة وكثافة العظام، ويمكن للجسم تصنيع فيتامين د من خلال تعرّيض الجلد لأشعّة الشمس، ولذلك فإنّ الأشخاص الذين يعيشون في أماكن مشمسة ويقضون العديد من الوقت في الخارج يحصلون على بعض حاجتهم من هذا الفيتامين، وتعتمد الكميّات التي ينتجها الجسم منه على مكان السكن، ودرجة لون البشرة، ومدّة التعرّض للشمس، حيث إنّ 15 دقيقةً كافية للأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، بينما يمكن أن يحتاج الأشخاص ذوي البشرة الداكنة إلى ساعةٍ أو اثنتين من التعرّض للشمس، كما يوجد الفيتامين د في بعض المصادر الغذائيّة، إلّا أنّه من الصعب الحصول على حاجة الجسم من هذا الفيتامين من هذه المصادر لوحدها، كما يمكن تناول مكمّلاته الغذائيّة في حال عدم كفاية أشعّة الشمس والغذاء لتلبية حاجة الجسم منه.
ومن الجدير بالذكر أنّه في حال الإصابة بهشاشة العظام فإنّ فيتامين د والكالسيوم وحدهما غير كافيان لعلاج هذه الحالة، وإنّما يحتاج المريض لأخذها مع الأدوية الموصوفة له،
كما تجدر الإشارة إلى أنّ حاجة الإنسان من فيتامين د تختلف وِفقَ الفئة العمريّة، وتوصي المعاهد الصحية الوطنية الأمريكية بأنّ الرُضّع حتى سنّ 12 شهراً بحاجةٍ إلى 400 وحدةٍ دوليّة من فيتامين د، بينما يحتاج الأشخاص من عمر السنة حتى 70 سنةً إلى 600 وحدة دوليّة، ويحتاج كبار السن البالغ عمرهم أكثر من 71 سنةً إلى 800 وحدة دوليّة، أمّا المرأة الحامل والمُرضع فتبلغ حاجتها اليوميّة 600 وحدة دوليّة، ويمكن إجراء فحصٌ للدم للتأكّد ما إذا كان الشخص يحصل على كفايته من هذا الفيتامين، إذ إنّ المستويات التي تقلّ عن 30 نانومول/لتر تشير إلى نقص في هذا الفيتامين بالنسبة لصحّة العظام.
وهناك بعض الأعراض التى تظهر على المريض بنقص فيتامين د:
ألم شديد فى العضلات والمفاصل مع ضعف شديد والتهاب.
الشعور الدائم بالتعب والإرهاق والخمول والكسل.
ارتفاع ضغط الدم كل فترة.
فى بعض الاحيان قد يؤدى نقص فيتامين د الى النوبات القلبية.
الاصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدى.
التعرض لمرض التصلب المتعدد.
يؤدى نقص فيتامين د الى مشاكل عديدة للشعر ابرزها تساقط الشعر والتلف.
التقلبات المزاجية والاكتئاب والتوتر.
علاج نقص فيتامين د
ولأن الشمس هى المصدر الرئيسى لفيتامين د ، يجب التعرض لأشعة الشمس حتى يكتسب الجسم الفيتامين مرة أخرى، وخصوصا من الساعة 10 صباحا حتى 3 عصرا.
تناول المكملات الغذائية التى تحتوى على فيتامين د، ولكن تحت إشراف الطبيب.
الاكثار من تناول الأطعمة التى تحتوى على نسبة كبيرة من فيتامين د مثل السمك ، الكبد، صفار البيض، القشطة.
يحتوى البرتقال على نسبة كبيرة من فيتامين د لذلك يجب الإكثار من تناول عصير البرتقال لتعزيز صحة الجسم والجهاز المناعى وزيادة فيتامين د.
الاهتمام بممارسة التمارين الرياضية يوميا، حتى لو ساعة فى اليوم.
التخلص من زيادة الوزن والسمنة المفرطة وتراكم الدهون.
مصادر فيتامين د
يُعد التنوّع في تناول مُختَلف الأغذية الصِحيّة في النظام الغذائي بالإضافةِ للأغذية المُدعَّمة من أفضَل الطرق للحصول على فيتامين د بكميّةٍ كافية، ومن الجدير بالذّكر فإنّ فيتامين د لا يتوفر بشكل طَبيعيّ في العديد من الأغذية، وفيما يأتي أهم مصادر فيتامين د الغذائيّة:
اللحوم ومنتجاتها:
التونة المُعلّبة: يُفَضِّل العديد من الناس تناول التونة المُعلّبة بَدَلاً من السمك الطازج؛ وذلك نظراً لمذاقها المُمَيّز وسهولة تخزينها بالإضافة إلى كونها رخيصة الثمن، وفَضلاً عن أنّ التونة تُعدّ مصدراً جيّداً لكل من فيتامين ك، وفيتامين ب3 إلّا أنّها أيضاً تحتوي على نسبةٍ جيّدةٍ من فيتامين د، حيث إنّ كل 100 غرام من التونة المُعَلّبة تحتوي على 268 وحدة دوليّة من فيتامين د، ومن الجدير بالذكر أنّ التونة تحتوي على بعض المواد السّامة مثل ميثيل الزئبق (بالإنجليزيّة: Methylmercury)؛ وهي أحد المواد السّامة التي تنتشر في العديد من الأسماك والتي قد تؤدي إلى مشاكل صحيّة خطيرة إذا تراكمت داخل الجسم، ولذلك فإنّ تناول أنواع أخرى من الأسماك قد يكون أقلّ خطراً، فعلى سبيل المثال يُعدّ تناول ما يُقارب 170 غراماً من التونة الخفيفة مرةً واحدةً أسبوعيّاً أكثر أماناً من التونة البيضاء.
سمك السّلمون الأحمر: يُعد سمك السّلمون الأحمر مصدراً غنيّاً بفيتامين د، حيثُ إنّ حوالي 85 غراماً من سمك السلمون تحتوي على ما يُقارب 447 وحدة دوليّة من فيتامين د، كما أنّه يُعدُّ مصدراً جيّداً للبروتين، والأوميغا 3.
سمك السردين والرنجة: يُعتبر سمك السردين المُعَلَّب مصدراً جيّداً لفيتامين د حيث إنّه يوفر