الحضارة المصرية القديمة ما زالت تبوح بأسرارها وتؤكد أنه ما تزال هناك كنوز قديمة، لم تكتشف بعد، وهو ما تعمل عليه وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع البعثات التي تكتشف الآثار المصرية المخفية التي تثبت احتفاظها بالكثير من أسرار التاريخ، وأن أرضها لا تزال زاخرة بالآثار وعجائب الحضارة.
برنامج «صباح جديد» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية» عرض تقريرًا بعنوان «أسرار الحضارة المصرية لا تنضب.. اكتشافات أثرية جديدة في مصر»، أوضح أنّ الاكتشافات الأثرية المصرية تحظى باهتمام كبير من وسائل الإعلام العالمية، ومصر تعمل من خلال المعارض الخارجية على الترويج الكبير للسياحة المصرية.
الاكتشافات الأثرية المصرية تحظى باهتمام كبير من وسائل الإعلام العالمية
التقرير قال إنّ الاكتشافات الأثرية المصرية تحظى باهتمام كبير من وسائل الإعلام العالمية باعتبارها من الأحداث الفريدة التي يرفها العالم، لما تحتويه من أسرار يمكن من خلالها معرفة المزيد عن الحضارة المصرية القديمة التي ما زالت مصدر إلهام للملايين حوال العالم.
مصر تعمل على عرض الاكتشافات السياحية
التقرير، أشار إلى أن الاهتمام المصري بالاكتشافات الأثرية خلال الفترة الأخيرة ساهم في اكتشاف العديد من الآثار التي تعمل مصر على عرضها لتكون مزارًا سياحيًا لملايين السائحين حول العالم.
مصر تعمل على الترويج الكبير للسياحة المصرية
مصر تعمل من خلال المعارض الخارجية على الترويج الكبير للسياحة المصرية، حيث تحظى تلك المعارض باهتمام وإعجاب كبير من الملايين حول العالم، بحسب التقرير، حيث جرى اكتشاف الكثير من الآثار خلال الأشهر القليلة الماضية، من بينها العثور على 63 مقبرة من الطوب اللبن وبعض الدفنات البسيطة بداخلها مجموعة من الرقائق الذهبية من الأسرة السادسة والعشرين من العصر المتأخر، بالإضافة إلى عدد من العملات البرونزية من العصر البطلمي، وذلك أثناء أعمال الحفائر الأثرية للبعثة بجبانة تل الدير بمدينة دمياط الجديدة، الكشف عن جبانة خلال العصر الروماني، وذلك أثناء أعمال الحفائر بمنطقة أم الرَخَم الأثرية بمحافظة مطروح.
البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة بين المجلس الأعلى للأثار وجامعة توبنجن الألمانية، كشفت منذ عن صرح كامل لمعبد بطلمي، وذلك أثناء أعمال البعثة بالناحية الغربية لمعبد أتريبس الكبير بمحافظة سوهاج، والذي ترجع أهميته أنه يعد النواه الأولي لإزاحة الستار عن باقي عناصر المعبد الجديد بالموقع، حيث إن واجهة الصرح التي تم الكشف عنها بالكامل يصل اتساعها إلى 51 مترا، مقسمة إلى برجين كل برج باتساع 24 مترا، يفرق بينهما بوابة المدخل.