نُقلت كاتيا أفيرو شقيقة اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم فريق يوفنتوس الإيطالي، إلى المستشفى، بعد إصابتها بالتهاب رئوي نتيجة مضاعفات فيروس كورونا التي أصيبت به قبل أيام.
وكشفت «كاتيا» البالغة من العمر 43 عامًا، أنها كانت في المستشفى في موطنها بمدينة ماديرا، وذلك من خلال منشور لها عبر حسابها الخاص بـ«إنستجرام»، حيث تخضع للعلاج في مستشفى الدكتور نيليو ميندونكا، وهو نفس المكان الذي تم فيه نقل والدة كريستيانو لعملية جراحية طارئة بعد السكتة الدماغية التي أصيبت بها العام الماضي.
وجاء منشور «كاتيا» من خلال صورة لها في السرير معلقة: «هذا هو آخر نوع من المنشورات التي أود كتابتها، حاولت ألا أفعل ذلك في الأيام الأخيرة، لكن مع انتشار الأخبار بسرعة، واحترامًا لمن يتبعني ويهتم بي وأحبائي، سأشارككم الحقيقة، لقد أصابني هذا الفيروس اللعين، وكانت نتيجة الاختبار إيجابية في 17 يوليو، وأعزل نفسي في المنزل منذ ذلك الحين، كنت في حالة جيدة مع أعراض قليلة واتباع البروتوكول».
وأضافت: «كان الجميع في المنزل بعيدًا عن أمي، وتم نقل مقاطع الفيديو التي نشرتها إلى حيث أنا بالخارج قبل أن تكون النتيجة إيجابية، للأسف يوم الجمعة الماضي بدأت أسوأ، تم إدخالي إلى المستشفى وها أنا أفعل كل ما عليّ فعله وأتعافى بفضل الله وبفضل الفريق الطبي الرائع هنا».
وفي العام الماضي كانت علقت «كاتيا» على إصابة شقيقها كريستيانو رونالدو بفيروس كورونا المستجد برسالة بدت غريبة، والتي انتقدت من خلالها القيود التي فرضتها الحكومات في جميع أنحاء العالم مع ارتفاع الإصابات في أوروبا. وكتبت شقيقة رونالدو خلال حسابها في «إنستجرام»: «كان يجب على رونالدو أن يوقظ العالم، يجب أن أقول إنه نبي من الله حقاً».
وأضافت: «أعتقد اليوم أن آلاف الأشخاص الذين أصبحوا يؤمنون كثيرًا بهذا الوباء، في الاختبارات والإجراءات المتخذة سوف يرون ، مثلي أنها أكبر عملية احتيال رأيتها منذ أن كنت مولود، الآن أقف لتحية عبارة سمعتها بأن لا نكون مثل الدمية التي يتم تحريكها والتحكم فيها، إنها رسالة لكل شخص في العالم، من فضلك افتح عينيك».