اتهامات كثيرة توجه للمرأة بسبب عدم قدرتها على القيادة بشكل صحيح، لكن ما فعلته امرأة فرنسية فاق كل الاتهامات، بعد أن ارتكبت 33 مخالفة في 3 أيام فقط لتجاوز السرعة المقررة، وقالت سوزي ليونيل، إن جميع الغرامات وصلت إلى البريد يومي 13 و16 يوليو الجاري، رغم أنها مؤرخة بنهاية العام الماضي.
وذكر موقع «ladbible»، أنه تم توقيع الغرامة على كل من خالف السرعة المقررة على طريق Mercureaux بالقرب من بيزانسون في شرق البلاد، ومنهم هذه السيدة التي اعتادت السير يوميًا على هذا الطريق غير مدركة أنها كانت تتكبد الغرامات.
وأكدت السيدة أن أول غرامة وصلت إلى منزلها بعد 10 أشهر من وقوع المخالفة، وذلك وفقًا لصحيفة L’Est Républicain الفرنسية، مشيرة إلى أنها استمرت في ارتكاب المخالفة وهي غير مدركة لتأخر إرسال الغرامة من البريد.
الآن وبعد وصول طوفان من الغرامات إلى المنزل، قدم والد «سوزي» تقييما للأضرار المادية التي وقعت على ابنته، حيث وصلت قيمة الغرامات إلى أكثر من 2500 يورو «2128 جنيها إسترلينيًا».
واعترف «ليونيل» بأن ابنته كانت على خطأ، لكنه اعترض على التأخر في إبلاغها لمدة 10 أشهر.
وفي وقت سابق، تعرض سائق توصيل، لنفس المشكلة على هذا الطريق، حيث التقطته كاميرا الرادار 26 مرة في ثلاثة أشهر فقط، مما أدى بدوره إلى دفع غرامات مالية كبيرة وصلت إلى مئات الجنيهات.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية تم القبض على السائق ويدعى فيليب دود، 63 عامًا، حيث تكررت مخالفاته على طريق بالقرب من مانشستر وهو يقود شاحنته بسرعة تتراوح بين 56 و63 ميلاً في الساعة متجاوزا السرعة المقررة.