جدول المحتويات
الأعمال البدعية مردودة على صاحبها لا يقبلها الله، ولو كان صاحبها حسن النية . حيث إن الله تعالى جعل الأعمال بالنيات، ولكن في ذات الوقت فإنه حرم البدع، ولم يجزها بأي حالٍ من الأحوال، فهل يجوز الابتداع عن حُسن نية؟ هذا سوف يكون موضوع مقالنا في في السطور القادمة.
الأعمال البدعية مردودة على صاحبها لا يقبلها الله، ولو كان صاحبها حسن النية .
العبارة صحيحة، فإن الله تعالى لا يقبل بِدع المبتدعين ما ظهر منها وما خفي، وكل بدعة في الدّين محرّمة وضلالة، وقد نبّه النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين من ارتكاب البدع والضلالات، ودليله ما جاء في الحديث الشريف عن عائشة أم المؤمنين قالت: (من أحدثَ في أمرنا هذا ما ليسَ منهُ فَهوَ ردٌّ)[1]، فجميع البدع في العبادات والاعتقادات محرّمة، ولكن يختلف حكمها بحسب نوع البدعة نفسها، فمن البدع ما يصل لدرجة الكفر كالاستعانة بغير الله، ومنها ما هو معصية مثل التبتل والخصاء بقصد التفرغ للطاعة.[2]
شاهد أيضًا: من اسباب انتشار البدع .. خطورة انتشار البدع
النية الصادقة مع الله
النية الصادقة مكانها القلب، ويمكن تحقيقها بالإرادة على فعل الحسنات والطاعات التي يحبها الله تعالى ويرضاها من عباده، ومن فضل الله تعالى على عباده أن أكرمهم بالحصول على جزاء الأعمال الصالحة حتى وإن لم يفعلها المسلم لسبب منعه عن إنجازها مع وجود النيّة الصادقة لذلك، لذا فالنية الصادقة مع الله تعالى هي التجارة الرابحة التي لا تنفذ أبدًا، وعلى المسلم أن يغتنم هذه التجارة مع ربه لعمل الصدقات، وفعل الخيرات، والتقرّب من الله تعالى بالأعمال الصالحات، كذلك عليه التوبة والرجوع إلى ربه لمحو السيئات وإبدالها بالحسنات.[3]
في نهاية مقالنا القصير هذا نكون قد تعرفنا على الأعمَال البدعيّة مَردودة عَلى صَاحبها لا يَقبلها الله، ولو كَان صَاحبها حَسن النيَة .، كذلك تعرفنا على