لماذا سميت سورة الروم بهذا الاسم

جدول المحتويات

لماذا سميت سورة الروم بهذا الاسم؟ سورة الروم هي إحدى السور المكيّة التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة ما عدا الآية رقم 17 فقد نزلت في المدينة المنورة، وترتيب السورة في القرآن هي السورة الثلاثون، وعدد آياتها 60 آية كريمة، وقد نزلت بعد سورة الانشقاق، وعالجت بعض أمور الشريعة وفي مقالنا الآتي في سوف نتعرف على لماذا سميت سورة الروم بهذا الاسم؟

لماذا سميت سورة الروم بهذا الاسم

السبب الرئيسي الذي لأجله سميت السورة بسورة الروم؛ لأنه ورد فيها ذكر الرّوم، ولم يرد لفظ الروم في القرآن كلّه ما عدا في هذه الآية، فقد اشتملت سورة الروم على معجزة عظيمة جاءت بالفرح الكبير للمسلمين بعد فترة طويلة من الانهزامات والخسائر، فالسورة بشّرت المسلمين بأن الروم سيُغلبون، وأن العاقبة والخير سيكون لهم، والهدف الرئيس الذي نبّهت عليه السورة هو إيضاح الارتباط والصلة بين أحوال البشر، والأحداث الحياتيّة، وبين الماضي والحاضر والمستقبل الذي يعيشه الناس، وبيان أن كل حركة، وكل حادث من حوادث الكون، وكل نتيجة من هذه النتائج، وكل نصر أو خسارة يصيب الناس إنما هو بأمر الله وبيده.[1]

شاهد أيضًا: كم عدد السور القرآنية التي بدأت بثلاث حروف؟

ملخص سورة الروم

ورد في سورة الروم عدد من الأمور المهمة، والتي جاء ذكرها للأخذ بيد المسلمين وتبشيرهم بالفوز على أعدائهم، ومن أبرز الأمور الواردة في السورة ما يلي:[1]

  • حث المسلمون على التمسّك بدينهم، لأنه هو الدّين السليم القويم، الذي لا يُقبل من أي أحد غيره.
  • ضرب الله تعالى مثلاً للناس في إحيائه للأموات بعد قبض روحهم، وإحياء الأقوام بعد أن يئسوا من النجاح والفوز، وحدوث القوة بعد الضعف والعكس صحيح.
  • ربط الله تعالى بين ظهور الفتن في البر والبحر، وأن ذلك كلّه لم يكن لولا أعمال الناس أنفسهم وكسبهم الغير مشروع.
  • تأكيد على قضيّة مهمة وهي قضية بعث الله تعالى الناس لحسابهم يوم القيامة، وأن هذا اليوم آتٍ لا شك فيه.
  • حثّ النبي صلى الله عليه وسلم إلى الصبر والثبات على أمر الدعوة الإسلاميّة، على الرغم مما يلقاه من الناس من مواجهة وإنكار، وطمأنته بأن وعد الله آتٍ لا محالة فلا يحزن.

في الختام نكون قد تعرفنا على لماذا سميت سورة الروم بهذا الاسم حيث بيّنا السبب الرئيسي لتسمية السورة بهذا الاسم، وتعرفنا على مقاصد وأهداف هذه السورة الكريمة.