يُعد مرض التصلب الجانبي الضموري من الأمراض الفتاكة، التي لا يعلم أحد سببًا لها حتى الآن، وفي هذا الصدد نوضح لكم أكثر ما هو مرض التصلب الجانبي الضموري؟ والعديد من المعلومات التي تخص هذا المرض؛ فتابعونا في السطور التالية من هذا المقال.
ما هو مرض التصلب الجانبي الضموري؟
- إن مرض التصلب الجانبي الضموري هو مرض عصبي عضلي تقدمي،
يحدث فيه تنكس تدريجي للخلايا العصبية الحركية في الدماغ والحبل الشوكي،
ومن المعروف أن الخلايا العصبية الحركية في الدماغ هي الخلايا العصبية الحركية العليا، والخلايا العصبية في الحبل الشوكي هي الخلايا العصبية الحركية السفلية، أي أنه يؤثر على حركة العضلات العليا والسفلى؛ فعندما لا تستطيع الخلايا العصبية الحركية إرسال نبضات إلى العضلات؛ يحدث تلاشي في العضلات، والتلاشي هو ما يُسمى بالضمور؛ متسببة في زيادة ضعف العضلات. - وبهذا؛ فيتضح لنا أنه مرض متقدم في الجهاز العصبي يؤثر على الخلايا العصبية في المخ والحبل النخاعي مؤديًا إلى فقدان التحكم في العضلات تمامًا.
- ويُسمى هذا المرض أيضًا باسم “لو جيهريج” نسبة إلى لاعب البيسبول الذي شُخص به.
- وفي السطور التالية نجيب لكم عن سؤال هل هذا المرض خطير؟.. يمكنكم كذلك الاطلاع على: علاج مرض ALS بالاعشاب
هل التَصلب الجانبي الضموري خطير
- بالطبع يُعد مرض التَصلب الجانبي الضموري مرضًا خطيرًا؛ فهو يؤدي في نهاية الأمر إلى الشلل التام، وعدم القدرة على التنفس أو الطعام، إلا أنه غير مميت؛ فهو مسؤول عن ما يصل إلى خمس حالات وفاة من بين كل 100000 حالة وفاة لدى المصابين به من 20 عامًا أو أكثر.
- وفي السطور التالية نوضح لكم أعراضه.
التصلب الجانبي الضموري واعراضه
تكون الأعراض الأكثر شيوعًا، كالآتي:
- الضعف.
- التعب.
- عدم القدرة على السيطرة على الضحك أو البكاء لفترة.
- السقوط والتعثر عن السير.
- ارتعاش وتشنج العضلات خاصة في اليدين والقدمين.
- عدم القدرة على استخدام الذراعين والساقين بشكل طبيعي، وقد يصعب
على المريض القيام بأبسط الحركات. - فقدان التحكم الحركي في اليدين والذراعين.
- كلام متداخل أو كثيف.
- صعوبة في إسماع الصوت عند التحدث.
وقد تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر وقد تختلف حدتها وقد يصاب بها جميعها أو ببعضها، ومع الوقت يحدث الآتي: - ضيق في التنفس ثم صعوبة في التنفس وحاجة المريض إلى جهاز تنفس اصطناعي.
- صعوبة في البلع.
- شلل تام.
- وأخيرًا، نوضح لكم في السطور التالية هل هُناك حالات شُفيت من هذا المرض؟.. يمكنكم كذلك قراءة: علاج التصلب الجانبي الضموري بالحجامة
حالات شفيت من مرض التصلب الجانبي الضموري
- يصعب، حتى وقت كتابة هذا المقال، الشفاء تمامًا من مرض التصلب الجانبي الضموري، ويكون العلاج للسيطرة على أعراض المرض فقط، ومحاولة التحكم في تقدم أعراضه وقتًا أطول، ولكن لا شيء يمنع في الأخير إصابة المريض بالشلل التام؛ فلا يُعرف حتى الآن سبب الإصابة بهذا المرض، وبالتالي لا يُعرف له علاجًا نهائيًا، ويحتاج المريض إلى الإشراف الطبي المستمر.
جميع المعلومات المذكورة في هذا المقال هي فقط مجرد معلومات تعريفية عن المرض، ولا تغني مطلقًا عن ضرورة استشارة الطبيب المختص؛ حتى أن تشابه أعراض هذا المرض بما تشعر به بنسب كبيرة
لا تعني صحة التشخيص؛ فهو أمر يعلمه الطبيب فقط؛ فقد تتشابه أعراض العديد من الأمراض.
وإلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، وعرضنا لكم إجابة سؤال ما هو مرض التصلب الجانبي الضموري؟.. آملين أن نكون قد قدمنا لكم ما تبحثون عنه.. إذا كنتم ترغبون في معرفة شيء آخر عن هذا المرض، شاركونا إياه في التعليقات في الأسفل؛ لنعرضه لكم فيما بعد.. يمكنكم كذلك معرفة المزيد من المعلومات عن: التصلب الجانبي الضموري