متى نزلت سورة مريم –

متى نزلت سورة مريم ولماذا سميت بهذا الاسم؟ سؤال يطرحه الكثير من الأشخاص،
لذا قررنا أن نخصص هذا المقال لنوضح لكم الإجابة.. تابعونا

متى نزلت سورة مريم

• نزلت سورة مريم بعد سورة فاطر، وقبل سورة طه في أثناء السنة الرابعة من البعثة.
• وهي السورة الرابعة والأربعون في ترتيب النـزول.
• كما أن سورة مريم هي السورة التاسعة عشرة في ترتيب سور القرآن الكريم،
  ويبلغ عدد آياتها سبعون وتسعون آية.

سبب نزول سورة مريم

• أوضح أهل العلم أن هذه السورة قد نزلت للرد على اليهود،
    فيما اقترفوه من القول الشنيع في حق مريم وابنها عيسى عليهما السلام،
  فكان فيها بيان نزاهة آل عمران، وقداستهم في الخير.
• كما أوضحت الكثير من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم،
  أن في هذه السورة إثبات لقدرة ووحدانية الله عز وجل،
  ومن تلك الأحاديث الآتي:
• عن قتادة قال جاء الغلمان إلى يحيي بن زكريا فقال: مَالِلعَبِ خُلقْتُ قال فأنزل الله
  ” وَأتَيْنَاهُ الحُكْمَ صَبيَّا ” .
• عن ابن عباس قال قال رسول الله: يا جبريل ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا قال فنزلت
  (وما نتنزل إلا بأمر ربك )الآية كلها قال كان هذا الجواب لمحمد رسول الله رواه البخاري .
• وقال عكرمة والضحاك وقتادة ومقاتل والكلبي احتبس جبريل
  حين سأله قومه عن قصة أصحاب الكهف وذي القرنين والروح فلم يدر ما يجيبهم
  ورجا أن يأتيه جبريل بجواب فسألوه فأبطأ عليه فشقَّ على رسول الله مشقة شديدة
  فلما نزل جبريل عليه السلام قال له أبطأت عليّ حتى ساء ظني واشتقت إليك فقال:
  جبريلإني كنت إليك أشوق ولكني عبد مأمور إذا بعثن نزلت وإذا حبست احتبست
  فأنزل الله تعالى( وما نتنزل الا بامر ربك ).
• كما  أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم بن محمد بن حمويه قال:
  أخبرنا أبو بكر محمد بن معمر الشامي قال: أخبرنا إسحاق بن محمد بن إسحاق الرسعني
  قال: حدثني جدي، قال: حدثنا المغيرة قال: حدثنا عمر بن ذر، عن أبيه، عن سعيد بن جبير،
  عن ابن عباس قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:
  ” يا جبريل، ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا ؟ ” قال فنزلت: ( وما نتنزل إلا بأمر ربك )
  الآية كلها : قال : كان هذا الجواب لمحمد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – .
  رواه البخاري عن أبي نعيم ، عن [ عمر ] بن ذر .
• وقال مجاهد: أبطأ الملك على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ثم أتاه،
  فقال : ” لعلي أبطأت، قال: ” قد فعلت “، قال: ” ولم لا أفعل ، وأنتم لا تتسوكون،
  ولا تقصون أظافركم، ولا تنقون براجمكم ” ؟
  قال: وما نتنزل إلا بأمر ربك ، قال مجاهد : فنزلت هذه الآية .

لماذا سميت سورة مريم بهذا الاسم

• أوضح أهل العلم أن سبب تسمية سورة مريم بهذا الاسم، لأنها ذُكِرَت فيها قصة مريم عليها السلام.
• والدليل على هذه التسمية ما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم،
  في حديث رواه الطبراني وغيره: عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني
  عن أبيه عن جده أبي مريم، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت:
  يا رسول الله! إنه وُلِدت لي الليلة جارية، فقال: (والليلة أنزلت عليَّ سورة مريم، فسمِّها مريم).
  فكان يكنى أبا مريم، واشتهر بكنيته.
• كما سماها ابن عباس رضي الله عنهما سورة {كهيعص}،
  وكذلك وقعت تسميتها في “صحيح البخاري” في كتاب التفسير.
• ومن الجدير بالذكر أن الإمام السيوطي لم يعدها في كتابه “الإتقان”
  في عداد السور المسماة باسمين، ولعله لم ير الثاني اسماً لها.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختا مقالنا اليوم، ويسعدنا مشاركتكم لنا في التعليقات.