يحتفل العالم في 23 مايو من كل عام، باليوم العالمي للسلحفاة، الذي أنشأته منظمة «ATR» الأمريكية، وهي منظمة غير ربحية تأسست عام 1990 لحماية جميع أنواع السلاحف، وجرى إنشاء هذا اليوم كاحتفال سنوي لمساعدة الناس على الاحتفال وحماية السلاحف، ولفت الانتباه تجاه تعرض بعض أنواعها للانقراض.
اليوم العالمي للسلحفاة
وبحسب وكالة «دويتشه فيله» الألمانية، فإنّ عمر السلحفاة يتوقف على الفصيلة التي تنتمي إليها، إذ أنّ غالبيتها لديهم التعمر لزمن طويل، ويتراوح عمرها ما بين عشرة أعوام وثمانين عامًا، بينما يمكن للفصائل الأكبر حجمًا العيش لأكثر من 100 عام.
ويوجد نحو 356 نوعًا متعارف عليه من السلاحف، إلا أن ما يجمعها كلها هو تصنيفها كزواحف، على الرغم من بقائها على سطح الأرض لملايين السنين، فإنّ حوالي ست فصائل من أصل سبع مهددة بسبب البشر، إذ تقع آلاف السلاحف سنويًا ضحية لشباك الصيد، بينما تقتل في بعض مناطق العالم بهدف الحصول على بيضها أو لحومها أو الصدف الموجود بأعلى ظهورها.
ومن المعروف عن السلحفاة تنقلها ببطء شديد وذلك بسبب قصر أطرافها ودرقتها الثقيلة، لذلك ضُرب بها المثل في البطء كما يضرب المثل بالأرنب في العدو السريع.
أبراج تتسم بالبطء الشديد
وبحسب خبيرة الأبراج والفلك عبير فؤاد، فإنّ هناك بعض الأشخاص الذين يتسمون بالبطء الشديد أيضًا كالسلحفاة، وخاصة الأشخاص من مواليد برج الثور، والذي يحب أن يعيش حياته في هدوء وسلام، فضلًا عن حبه للاستمتاع بوقته وكل الأنشطة التي يمارسها، كما يفضل أيضًا الجلوس في المتنزهات والاستمتاع بجمال الطبيعة وإنجاز مهامه وأعماله مُتمهلًا: «برج الثور بيحب يفطر برواقة ويدّي للفطار حقه»، بحسب «فؤاد».
أما ثاني الأبراج التي يعتبرها الناس كسولة أو بطيئة، مواليد برج الميزان نظرًا لنفاذ طاقته سريعًا، إذ يكون أصحاب هذا البرج في أوجّ نشاطهم مع طلوع النهار، ثم سرعان ما يفقد طاقته وعزيمته، إذ دائمًا ما يحتاج لفترات راحة في منتصف يومه، فضلًا عن كونه يتردد كثيرًا في اتخاذ قراراته، وهو ما يصفه البعض بـ«الكسل» أحيانًا.
وبرج الجدي يبحث دائمًا عن الانبساط و«الفرفشة» ومثالية الأداء في كل تفاصيل حياته، ونظرًا لكونه يكره الاعتذار، فهو يُفكر مليًا قبل الإقدام على أي خطوة أو قرار في حياته.