أراد أن يطور فكرة حفر الليزر على الأخشاب، دون قصر استخدامه على صناعة علب المناديل والهدايا، ففتح لنفسه باباً لتنفيذ أفكار جديدة أكثر أهمية، استطاع أحمد فتحى، 31 عاماً، من مدينة العبور، تغيير فكرة «حفر الليزر» من الاستخدام التقليدى إلى استغلاله فى تنفيذ أفكار جديدة كالسيارات وماكيتات المساجد، وفى طريقه لعمل ماكيتات للكنائس.
بدأ «أحمد» بعمل مجسمات للسيارات المختلفة، ثم وجه اهتمامه للأعمال الكبيرة كتنفيذ مسجد «الفتاح العليم»: «بداية التغيير كان مجسمات عربيات، ومن بعديها بقيت أركز على المجسمات الكبيرة، زى مسجد الفتاح العليم، وكان مطلوب منى كهدية، تصميمه كان صعب بالنسبة لى وقعدت أفكر قبل ما أبدأ فيه، والآخر عملته وأَبهرهم جداً، ودا شجعنى إنى أبدأ أنفذ الطلب التانى اللى طلبوه منى، كنيسة العاصمة الإدارية، بس تصميمها أصعب من المسجد وتفاصيلها أكتر، وطبعاً عملت مسجد قبة الصخرة بما إنى عرفت أنفذ مساجد فقُلت لازم أعمله».
دفع الفضول «أحمد» للبحث عن استخدامات حفر الليزر عند الغرب، ليتوسع بخياله ويبتكر أفكاراً مختلفة: «المجال ده بره مصر بحره واسع، وتقريباً بيعملوا احتياجاتهم اليومية بالحاجات دى، لما بحثت لقيت عالم تانى من التصميمات».