| أخطاء تجنبها عند التعامل مع ChatGPT لتحصل على نتائج دقيقة.. اعرفها

عندما تستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل «ChatGPT» فإنك تريد الإجابات الأكثر دقة، خاصة إذا كنت تستخدمه في العمل، أو تسأله عن شيء مهم بالنسبة إليك، ولكن هل تعلم أن دقة طرح السؤال تؤثر في دقة الإجابة؟ وهل تعرف أن هناك أخطاء يجب أن تتجنبها للحصول على أدق النتائج؟.. هذا ما سنعرضه لك في السطور التالية وفقا لما أفادت به مجلة Forbes الأمريكية.

أخطاء يجب تجنبها في التعامل مع ChatGPT

المجلة الأمريكية أشارت إلى الأخطاء التي يجب تجنبها، والتي يأتي في مقدمتها عدم وضوح السؤال بشكل كبير، إلى جانب المعلومات المنقوصة، بالإضافة إلى التنسيق غير الواضح، وغيرها من الأخطاء.

أهداف غامضة

المجلة أوضحت أنه يجب أن تكون مطالبتك لأداة الذكاء الاصطناعي واضحة، حيث أن الأهداف المحددة تؤدي إلى استجابات الذكاء الاصطناعي المستهدفة والمفيدة، مضيفًة: اعتبار سؤالك أنها وجهة GPS، فالعنوان الواضح يوصلك إلى المكان الصحيح، فكلما كنت أكثر دقة، كلما كانت النتائج أكثر إرضاءً للمستخدم.

المعلومات الناقصة

كلما كانت المعلومات كافية، كلما نجح ChatGPT في فهم ما تأمل في تحقيقه، فالأمر أشبه بإحاطة عضو جديد في الفريق، فالمزيد من المعلومات تساعده على أداء المهمة بشكل أفضل، وأسرع، حسبما ذكرت المجلة.

طلبات مبهمة

المجلة نوهت بأن تقسم الطلبات المعقدة إلى أجزاء أصغر يمكن تبسيطها للوصول إلى الإجابة التي تريدها، حيث أن طلبك هو عبارة عن وصفة، ويجب أن تكون كل خطوة واضحة ومنظمة، فتقسيم طلبك يخلق خريطة طريق يجب على الذكاء الاصطناعي اتباعها.

تنسيق غير واضح

المجلة أوضحت أنه يجب إخبار ChatGPT بالبنية والأسلوب وطول الناتج الذي تريده، حيث يعتبر التنسيق جزءًا أساسيًا، كما أن إعطائه تنسيقًا واضحًا يشبه تزويد الفنان بلوحة وأدوات محددة.

زيادة المعلومات

وأشارت إلى ضرورة الالتزام بالمعلومات المهمة، فالكثير من التفاصيل قد يربك أداة الذكاء الاصطناعي ويشتت تركيزه، موضحًة أنه يجب عدم إدراج إلا ما هو ضروري، حيث وصفت الرسالة التي ستوجهها على أنها حقيبة سفر، ويرجى حزم فقط الضروريات.

الأخطاء الإملائية

وشددت على أنه يجب التحقق من وجود أخطاء في رسائلك، فالأخطاء الصغيرة قد تتسبب في سوء فهم كبير، حيث أن كل كلمة لها قيمتها، وخطأ واحد قد يؤدي إلى توجيه ChatGPT إلى المسار الخطأ.