فكرت سيدة في طريقة للانتقام من جيرانها المزعجين بسبب إقامتهم حفلات صاخبة دائما، ما سبب لها إزعاجا كبيرا، خاصةً بعد تحذيرها المتكرر لهم دون جدوى، لتبتكر طريقة غريبة للثأر منهم.
قررت «هيذر منشول» البالغة من العمر 37 عامًا الانتقام من جيرانها المزعجين من خلال ترك الخبز على سطح منزلهم، ما جعل العشرات من طيور النورس تنجذب للطعام وتوقظ الجيران في الساعة السابعة صباحًا، دون أن يستطيعوا فعل أي شيء لإيقاف مصدر الضوضاء.
هيذر عاشت أياما صعبة بسبب إزعاج جيرانها لها ولطفليها
تروي «هيذر» أنها عاشت أياما صعبة بسبب إزعاج الجيران المستمر لها في مدينة ويلز البريطانية، إذ اعتادت قضاء العطلة الصيفية مع أسرتها ولكنها لم تتحمل الضوضاء الصاخبة نتيجة الحفلات المستمرة: «بدلاً من أن يكون الجيران الجدد أصدقاء للعائلة، أصبحوا مصدر إزعاج بسبب الحفلات والأغاني الصاخبة، وعندما طلبت منهم أن يخفضوا الصوت لم يستجيبوا»، بحسب حديث السيدة لصحيفة «ذا صن» البريطانية.
توصلت السيدة إلى طريقة جديدة للانتقام، حيث استيقظ الجيران في اليوم التالي بسبب طيور النورس ولم يتمكنوا من الحصول على نوم هادئ أبدا عقابا لهم على ما فعلوه : «حصلت على بقايا رغيف من الخبز وألقيت به على الجزء العلوي من منزلهم، ما جذب العشرات من طيور النورس على بعد أميال وكانت تصرخ بشدة بصوت مرتفع لجذب الطيور الأخرى بعد أن وجدوا وجبة طعام مغذية».
وبررت «هيذر» موقفها بأن طفليها كانا نائمين واستيقظا بسبب الإزعاج المفاجئ كما أن الجيران لم يراعوا من حولهم، «لدي طفلين، توبي 11 عامًا، تيلي 8 أعوام، وعانيا بشدة من الإرهاق وصعوبة في النوم بسبب الحفلات الصاخبة، وعندما ذهب إلى الجيران لأطلب منهم خفض الصوت، لم يهتموا بي أبدا، وظلوا في حيرة من أمرهم بسبب عدم تمكنهم معرفة سبب جذبهم لطيور النورس المزعجة».