| أطباء يحذرون من 3 أخطاء كارثية عند استخدام العدسات اللاصقة: تصل للعمى

يهوى الكثيرون استخدام العدسات اللاصقة بديلا عن ارتداء النظارات الطبية في حالات ضعف النظر أو الإبصار، وأيضا كنوع من تغيير لون العينين، لإضفاء شكل جمالي، إلا أن العدسات اللاصقة تعد بمثابة قنبلة موقوتة تؤدي لأضرار كارثية قد تصل إلى زراعة قرنية.

وشرح الدكتور مهند بن سعيد، أخصائي البصريات بالسعودية، أن العدسات اللاصقة لها عمر افتراضي واستخدامها بشكل مفرط قد يتسبب في حدوث التهابات شديدة ويؤدي إلى زراعة القرنية، بحسب حديثه لقناة الإخبارية.

وأكد «مهند» أن العدسات اللاصقة هي الأنسب لعمليات تصحيح ضعف الإبصار بشكل غير جراحي، ولكن استخدامها بشكل خاطيء يؤدي لعواقب وخيمة: «هناك عمر افتراضي للعدسات اللاصقة فمنها اليومية، الأسبوعية، الشهرية، واليومية تعني ليوم واحد فقط، وتعد العدسات اللاصقة المخصصة للاستخدام الشهري أكثر جلبا للمشاكل، حيث أن الأشخاص يستخدمونها لمدة أطول من عمرها الافتراضي قد تصل إلى 3 أشهر».

أخصائي البصريات: 3 أخطاء قاتلة يرتكبها الأشخاص تسبب أضرارا كارثية

وتابع أخصائي البصريات حديثه، بأن هناك 3 أخطاء قاتلة قد يرتكبها الأشخاص وتسبب ضررا للعين، كما يلي:

– استخدام العدسات اللاصقة بعد المدة المحددة لها (انتهاء العمر الافتراضي)، إذ أن ذلك قد يصيب الشخص بالتهابات شديدة بالعين وربما يصل به الحال إلى زراعة قرنية.

– النوم بالعدسات اللاصقة، مما يصيب الشخص بنقص الأكسجين في العين والتهابات القرنية.

– الاستحمام بالعدسات اللاصقة.

أستاذ أمراض وجراحة العيون: العدسات اللاصقة قد تسبب العمى

ومن جانبه، أوضح الدكتور إيهاب سعد عثمان، أستاذ أمراض وجراحة العيون، أن العدسات اللاصقة من أكثر السلع التي تهدد صحة العين بشدة، إذ أنها من أكثر الأشياء التي يتم تقليدها ومجهولة المصدر أيضا، وقد تسبب للشخص حساسية أو قرحة بالعين مما يؤدي إلى حدوث صديد وربما يصل الأمر إلى العمى: «العدسات من أكثر الحاجات مجهولة المصدر، خاصة اللي بتتباع في صالونات التجميل أو الصيدليات، وجودتها مجهولة لأننا مش عارفين اللون اللي موجود جوة مادة العدسات نفسها مصنوع من إيه؟، وممكن الموضوع يوصل لزرع القرنية، ولازم زيارة طبيب متخصص».

وشرح «إيهاب» في حديثه لـ«»، أن الشخص عند شعوره بعدم ارتياح في عينه أو ضعف النظر، يجب أن يذهب إلى الطبيب المتخصص لفحص العين ومعرفة المقاس المناسب للعدسة والطريقة الأمنة لاستخدامها.