| استغرق 10 سنوات لحفر 5 أمتار.. بريطانى يبحث عن آثار فى منزله بعد اكتشاف هبوط أرضى

سنوات عديدة عاشها الإنجليزى كولين ستير في منزله، بعد شرائه عام 1988، ولكنه لم يكن يعلم أن لديه حفرة على عمق كبير تعود لمئات السنين، جاء اكتشافها بالصدفة، ليجد بها آثارًا.

وقال «ستير» من بليموث، أنه وأفراد وأسرته عمدوا إلى تجديد المنزل وتغيير بعض الأثاث والأرضيات لأول مرة منذ شرائه، ولاحظوا أن هناك هبوطًا بسيطًا وانغماسًا في أرضية المنزل، بعد أن نزع السجادة لتغييرها، بحسب ما نشرته صحيفة «ميرور» البريطانية.

وفور رؤيته للهبوط أو الحفرة، اعتقد الرجل الستينى أنه قد يكون هناك شخص مدفونًا داخلها، أو ربما كنز، ليقرر حفرها لكشف السر الذى تخفيه.

اكتشاف آثار بحفرة فى منزل بريطانى

قضى «كولين» ما يقرب من 10 سنوات كاملة فى الحفر، لكنه وصل إلى عمق أكثر من 5 أمتار قليلا: «لقد رأيت أثناء قيامي بالحفر غلافًا جلديًا لسيف، وعملة معدنية تعود لعام 1725 مما دفعني إلى الاعتقاد بأن البئر يمكن أن يعود إلى القرون الوسطى».

لم يقتنع «كولين» بأن ما وجده يمكن أن يعود للقرون الوسطى، فليس لديه طريقة واضحة لتأريخه في الوقت الحالي.

البحث عن المخبأ

حرص الرجل الستيني على معرفة سبب وجود البئر، وحاول البحث عن ذلك في الخرائط القديمة، لكن لم يصل إلى أي إجابة، ويتوقع أن يكون الملجأ لإحدى العائلات وذلك بسبب حجمه الهائل.

 

وقرر «ستير» الاستمرار في الحفر: «أريد أن أحفر المزيد لدرجة قدرتي على التجول فيه، لا أعتقد أن زوجتي ستوافق على ذلك، بالرغم أنها تجد الحكاية مثيرة للاهتمام».

ولإخفاء سره من الجيران والأصدقاء، يغطى «ستير» البئر التى حفرها بطبقة من البرسبيكس «طبقة زجاجية شفافة»، بحيث تكون آمنة، ولا يستطيع أحد من زوار البيت والجيران معرفة السر.