| الرسام الإيطالي جيوفاني براغولين أثار الجدل بإحدى لوحاته الشهيرة

رغم رحيله منذ 40 عاما، إلا أن الرسام الإيطالي جيوفاني براغولين ما زال حاضرا معنا بلوحاته وأعماله الفنية المتميزة ومن أشهرها «الطفل الباكي»، ورغم كونه رساما لا يُشق له غبار إلا أنه أثار الجدل بشدة في الإمارات بسبب إحدى لوحاته الشهيرة.

ويعود سبب العاصفة الواسعة التي يواجهها الرسام الإيطالي جيوفاني براغولين رغم وفاته منذ 4 عقود، إلى إحدى لوحاته والتي زعم البعض أن الهدف منها هو الإساءة إلى ولي عهد أبو ظبي، رغم أن اللوحة من وحي خياله رسمها منذ 30 عاما ولا يجب أن تؤخذ على ذلك المحمل.

من هو الرسام الإيطالي جيوفاني براغولين

الرسام الإيطالي جيوفاني براغولين، اسمه الحقيقي «برونو اماديو» ولد في عام 1911، وتخرج من مدرسة الفنون «جوزيبي دي نيتيس» وتخصص في التراث الثقافي والحفظ.

واصل الرسام الإيطالي جيوفاني براغولين دراسته في الرسم مع الأستاذ جوزيبي موديكا في أكاديمية الفنون الجميلة في روما، وتخرج بمرتبة الشرف، وقدم أطروحة في تاريخ الفن في مقر إقامة فان ديك الروماني.

أشهر لوحات الرسام الإيطالي جيوفاني براغولين

من أشهر لوحات  الرسام الإيطالي جيوفاني براغولين «الطفل الباكي»، وهي عبارة عن ي لوحات مميزة لمجموعة متنوعة من الأطفال الدامعة، وتسمى أحيانا بلوحات «فتيان الغجر».

كان الرسام الإيطالي جيوفاني براغولين يعمل في مدينة البندقية في نهاية الحرب العالمية الثانية، وادعى أنه فر إلى إسبانيا بعد الحرب، وأنه رسم الأطفال في دار محلية للأيتام والتي أُحرقت في وقتٍ لاحق.

ظل الرسام الإيطالي جيوفاني براغولين مغمورًا لفترة طويلة حتى انتشرت أساطير حول اللعنة التي تحملها لوحاته والتي تسببت في احتراق العديد من المنازل التي كانت تعلق فيها، وتوفي في عام 1981.

 في عام 1997، فازت أعمال الرسام الإيطالي جيوفاني براغولين بجائزة بونا سفورزا.