أزياء كثيرة للدمي صممتها الطفلة ميرنا محسن، ابنة محافظ الجيزة، معتمدة على موهبتها التي اكتشفتها وهي لا تزال في العقد الأول من عمرها، وطورتها خلال وقت قصير حتى حظت أعمالها بإعجاب كل من يراها وبات الحلم يراود قلبها الصغير بأن تصبح أشهر «فاشونيستا» في مصر.
بداية «ميرنا» في تصميم الأزياء
تحدثت لبنى عبدالعزيز، ابنة مركز البدرشين بمحافظة الجيزة، لـ«»، عن موهبة طفلتها «ميرنا»، صاحبة الـ12 عامًا، موضحة أنها تفاجأت بها وهي في التاسعة من عمرها تمسك ببعض شرائط قماش الستان لتنتج منها بعض الأزياء للدمي، وأنه بالرغم من بساطة تلك التصميمات وقتها، إلا أنها لم تكن تتناسب أبدًا مع سنها: «لقيتها مسكت شارئط الساتان وفضلت تعمل به فساتين للعرايس بتوعها وكمان تستخدم البلالين وتعملهم مايوهات».
رغم تمتع الأم بالموهبة نفسها، إلا أنه لم يسبق لها ممارستها بأي شكل من الأشكال أمام ابنتها، وهو ما أثار ذهولها: «أنا عندي الموهبة بس بعد الجواز مكنتش بمارسها خالص، علشان كده استغربت هي شافت المهارة فين حتى مكانتش شافت أي فيديوهات على اليوتيوب أو التليفزيون مثلا»، وفقًا للأم، وأن منذ ذلك الوقت أولت اهتمامًا خاصًا بالطفلة وراحت تسخر لها كل ما يساعدها على تطوير مواهبها: «بدأت أخليها تشوف فيديوهات على اليوتيوب وأشتريلها الخامات اللي تحتاجها».
«ميرنا»: نفسي أبقى أشهر فاشونيستا في مصر
في البداية اعتمدت الطفلة «ميرنا» في تصميمها للأزياء على استخدام الشمع في اللصق، إلا أنها في العاشرة من عمرها بدأت في أولى تجاربها في استعمال الأبرة، وهو ما برعت فيه أيضًا: «بترفض أن أي حد يساعدها، وهي اللي بتعمل كل حاجة، من أول ما تمسك القماشة لحد ما تنتج التصميم»، وإنها بصدد الحجز لها في «كورس» لإثقال موهبتها وتعليمها فن الحياكة على الماكينة، وأنه إلى جانب موهبة ابنتها في تصميم الأزياء، هي أيضًا متفوقة دراسيًا وحافظة للقرآن الكريم.
«نفسي الناس تشوفني وأبقى أشهر فاشونيستا في مصر».. قالتها الطفلة «ميرنا» لـ«»، وأنها أيضًا تحلم بالالتحاق بكلية الطب لمساعدة المرضى والتخفيف من آلامهم.