فى الإجازات يحلى السهر والسفر والخروجات، خطط مختلفة تعدها الأسر والشباب لقضاء وقت ممتع فى إجازة نصف العام الدراسى، على الأسر «التفكير»، وعلى الأماكن العامة ومنظمى الرحلات «التدبير»، فى تحقيق أكبر قدر من المتعة فى مدة قليلة لتجديد النشاط الدراسى مع بداية الفصل الثانى.
إجازة مليئة بالأنشطة التعليمية والترفيهية
ومن أجل الاستفادة بقدر الإمكان بالإجازة، وضعت مكتبة «مصر العامة» كثيراً من الأنشطة والورش فى مخططاتها، للترفيه عن الطلاب فى إجازة نصف العام، وتناسب هذه الأنشطة الفئات العمرية، التى تتراوح بين 7 و16 عاماً، إذ تُعد مرحلة المراهقة من أهم المراحل العمرية، التى تستدعى المتابعة والتثقيف، باعتبارها مرحلة انتقالية، ليُصبح بعدها فى مرحلة الشباب، تلك استراتيجية المكتبة، التى أعلنت على أساسها أنشطة تتضمّن مسابقات حركية، مثل الجرى واللياقة البدنية ونط الحبل، وكذلك رياضات الفيدا، بهدف تنمية المهارات الذهنية وعلوم الحساب الذهنى، ودبلومة الشطرنج والإنترنت، ودبلومة أساسيات الكمبيوتر، والتصميم الهندسى وغيرها من الأنشطة التعليمية، وفى الأنشطة الترفيهية تنظم فعاليات «اصنعها بنفسك»، وورشة تلوين الفخار، ومهرجان السينابون.
ومثلما يرى البعض متعة فى الأنشطة وقضاء وقت ممتع يحمل قدراً كبيراً من الاستفادة، البعض الآخر يتّخذ من السفر وسيلة ترفيهية، يُجدّد بها نشاطه ويخوض تجربة جديدة تُنعش نفسيته وتزيده طاقة، ولأجل هذه الفئة ينظم محمد نبيل، رحلات اليوم الواحد، ويتحدّث عن الإقبال عليها: «الفترة الحالية الإقبال على وادى الريان والإسكندرية، بسبب الأنشطة الكثيرة التى تشجّع الأفراد على حرية الحركة والانتقال إلى أماكن كثيرة».
200 جنيه سعر الرحلة الواحدة
وحتى تناسب هذه الرحلات الطلبة، فإن لهم أسعاراً خاصة تناسب «مصروفهم»، ويشير «نبيل» إلى مراعاة ذلك: «لا تتجاوز سعر الرحلة الواحدة 200 جنيه فقط لأغلب الرحلات، حتى تتناسب مع الطلاب والعائلات»، ويضع «محمد» عدة أماكن لاصطحاب الأفراد إليها، تتضمّن «وادى الريان، بورسعيد، الإسكندرية»، ويمكن للفرد الانتقال والتصوير والذهاب إلى الأماكن المحدّدة بـ200 جنيه فقط، ولكنها لا تشتمل على المشروبات والأطعمة، ويُعد موسم الشتاء هو شعلة الإلهام لدى الكثيرين لتحديد الأماكن التى تتلاءم مع هذا الفصل من السنة، وكذلك إجازة نصف العام.