بعد عدة أشهر من السكون التام عن البركان الذي حدث في جزيرة«لابالما» الإسبانية، عاد بركان «كومبري فيخا»، مرة أخرى بانفجارات مدوية وقوية، سمعها الموجودين بالمدن البعيدة، بحسب تقرير نشرته صحيفة «لابروبينسا» الإسبانية.
إيتاهيزا دومينجيز، عالم الزلازل في المعهد الجغرافي ي، قال إن انفجارات «لابالما» عادت من جديد، مؤكدًا أن هناك انبعاثات كبيرة للرماد، كما أشارت الصحيفة إلى قلق العلماء بالوقت الحالي، من تلك الانبعاثات التي تصدرها الحمم البركانية، بالإضافة إلى الغازات والرماد التي تصعب تنظيف المنازل القريبة من جنوب المنطقة، والتي أخليت من السكان في وقت سابق، والغازات الخارجة من البركان ليست جديدة، وإنما بدأت قبل 5 أسابيع، واستمر الوضع حتى الآن في الوقت الحالي.
أطول ثوران بركاني في الجزيرة
يعد بركان «لابالما» الإسباني، أطول ثوران بركاني بالجزيرة التي يطلق عليها الاسم نفسه، كما أن البركان هو واحدًا من أطوال البراكين التي سجلت في إسبانيا.
ولا يزال حتى الآن بركان «لا بالما»، مستمرًا في جزر الكناري بإسبانيا، ويثير خوف الملايين حول العالم، وحتى الآن تخطى عدد الزلازل المتسبب فيها، إلى أكثر من 70 زلزالا في جنوب غرب جزيرة لا بالما.
أبزر مشاهد بركان لابالما
شهد بركان «لابالما»، معجزة الناجي الوحيد التي أثارت جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي في أوروبا، إذ أحرقت الحمم البركانية جميع الأراضي والمنازل المحيطة به، ولكن ظل المنزل صامدًا بمفردة، بحسب ما جاء في صحيفة «الموندو» الإسبانية.
مبنى الناجي الوحيد مملوك لزوجين من الدنمارك، ولم يزورا البيت منذ بداية جائحة كورونا، وقبل انفجار البركان ترك أكثر من 5 آلاف شخص منازلهم في جزيرة «لابالما»، بعد انفجار أول بركان في الجزيرة.